معلمو " العربية" يوفرون لطلبتهم فرصة اختيار طرق التدريس

شارك معلمو اللغة العربية من مدارس خاصة بدبي أمس السبت، في فعاليات الملتقى الأول من مبادرة "عش العربية" للعام الدراسي الجاري تحت شعار " التقييم من أجل التعلم" .

وتهدف مبادرة عش العربية التي تنعقد في دبي للعام الرابع على التوالي بواقع 3 ملتقيات خلال كل عام دراسي، إلى نشر التجارب الإيجابية الحالية في الميدان التعليمي من المعلمين وللمعلمين، عبر تصميم حزمة من ورش العمل والجلسات التفاعلية التي تستهدف تحفيز العطاء من القلب والإرتقاء بأدوات تعليم وتعلم اللغة العربية داخل الفصول الدراسية.

واستعرض المعلمون المشاركون في الملتقى الذي استضافته مدرسة جورج بومبيدو الثانوية الفرنسية العالمية بدبي، بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبمشاركة المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أفضل السبل لتصميم أدوات تقييم منهجية متنوعة، تتيح الفرصة أمام المعلمين لإجراء عمليات المراجعة المستمرة لعملية التعلم، وطرق التدريس، والتقدم في أداء وإنجازات كل طالب على حدة، بحيث يتم اعتماد عملية التقويم لدى كل معلم وطالب باعتبارها نقطة انطلاق في طريق المستقبل، وليست كأداة لإصدار الأحكام في نهاية العملية التعلمية.

وركزت ورش العمل التفاعلية على عرض تجارب حية من داخل الفصول الدراسية في المدارس الخاصة بدبي، تركز على الممارسات الإيجابية لعمليات التقويم المستمر التي نفذها معلمو اللغة العربية، ودورها في مساعدة المعلمين على تكوين فهم أشمل لاحتياجات الطلبة الفردية والجماعية، فيما أكد معلمون خلال الملتقى بأن فهم الاحتياجات الفردية وتقديم خطط دراسية مرنة تواكب هذه الاحتياجات، قد انعكس بشكل مباشر على أداء الطلبة الأكاديمي بشكل عام وعلى شغفهم ودافعيتهم للتعلم بشكل خاص، فضلاً عن إيجاد منصة حوار فعّال بين الطلبة والمعلمين، تتيح للطلبة فرص اختيار طرق التدريس التي يفضلونها والتي تلبي احتياجاتهم الفردية، ليساهموا في قيادة الخطة الدراسية باعتبارهم محوراً للعملية التعلمية. 

تويتر