نقطة حبر

يوم المعلم العالمي

يحتفل العالم أجمع في الخامس من أكتوبر بـ«يوم المعلم العالمي»، هذا اليوم الذي تم تخصيصه لتسليط الضوء على أهمية مكانة المعلم، ودوره المحوري الكبير في بناء قدرات أي أمة. فعلى أيدي المعلمين يتخرج ملايين الطلاب سنوياً في العالم، فهم رمز للعطاء والوفاء والإخلاص والتفاني وتقديم التضحيات، وهم مفتاح من مفاتيح التقدم والنجاح والتطور والاستدامة في كل المجتمعات.

وتختلف مظاهر الاحتفال من دولة إلى أخرى في هذا اليوم، نظراً لهذه المكانة العالية للمعلمين، حيث يتم الاحتفال في هذا اليوم بالمعلمين من قبل المؤسسات التربوية والمجتمعية، احتفاءً بالمعلمين عامةً وبشكل خاص يتم تكريم المعلمين الذين كانت لديهم إنجازات واضحة، وتضحيات كبيرة، وبصمات رائدة، سطّرت في سجلات التميز في مختلف الدول.

ويحظى المعلمون في الإمارات باهتمام بالغ من أعلى القيادات الرشيدة، إيماناً منهم بالرسالة السامية والنبيلة، والأمانة الكبيرة والعظيمة التي يحملها هؤلاء المعلمون على عاتقهم في بناء العقول والارتقاء بالمجتمعات، لذا وجّهت الدولة بتوفير مختلف أنواع الدعم لتمكينهم من أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه، فهم يعتبرون كنوزاً وثروة من ثروات الوطن الغالية، لذا فهم يستحقون كل هذا الدعم والاهتمام والثناء والشكر والتبجيل، تقديراً لإسهاماتهم العظمية في إعداد وتنشئة أجيال المستقبل التنشئة السليمة، هذه الأجيال التي تبني الدولة، وتُعقد عليها آمال كبيرة لقيادة دفة التغيير والتطوير في الدولة.

فهنيئاً لمعلمي الإمارات هذا الاهتمام المنقطع النظير من أعلى القيادات، حيث لم تعتمد دولتنا على تقديرهم والاحتفاء بهم فقط في هذا اليوم، بل خصصت المليارات، وأطلقت العديد من الخطط والاستراتيجيات والمبادرات والبرامج والفعاليات والجوائز على مستوى الدولة من قبل الحكومات، ومن قبل المؤسسات التربوية المختلفة، مثل وزارة التربية والتعليم، والمجالس التعليمية، والدوائر التربوية المحلية، لتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لهم، ولتقديم أفضل الممارسات العالمية وقصص النجاح في مجال التدريس للارتقاء بأدائهم، ليكون معلمو المدرسة الإماراتية أنموذجاً لمعلمي العالم.


مستشار تربوي تختلف مظاهر الاحتفال من دولة إلى أخرى في هذا اليوم، نظراً للمكانة العالية للمعلمين.

تويتر