«صحة دبي» وقعت مذكرة تفاهم مع «المعرفة»

إلزام مدارس دبي بـ 150 دقيقة أسبوعياً للنشاط البدني

«صحة دبي» و«المعرفة» تؤسسان لنظام صحي مدرسي. من المصدر

أبرمت هيئة الصحة في دبي، أمس، مذكرة تفاهم مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في الإشراف على الشؤون الصحية ضمن المدارس الخاصة بدبي، وإعداد واعتماد معايير تقييم المنشآت التعليمية المتعلقة بالمحور الصحي، وتدريب الكوادر الطبية في المنشآت التعليمية على برامج الصحة المدرسية.

وسيتم بموجب الاتفاق إلزام المدارس بتخصيص 150 دقيقة أسبوعياً للنشاط البدني تماشياً مع متطلبات سياسة الصحة المدرسية المعتمدة من حكومة دبي، وتطوير وتنفيذ برامج الدعم النفسي والاجتماعي وبرنامج حماية الطفل بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، والإشراف على تأمين الدعم النفسي والصحي لأصحاب الهمم من الطلبة في المنشآت التعليمية وفي مراكز أصحاب الهمم، إضافة الى تطوير وتنفيذ سياسات الصحة المدرسية ودلائلها الإرشادية ومقترحات المناهج المتعلقة ببرامج الصحة المدرسية، والإشراف الكامل على تنفيذ برنامج الصحة المدرسية في المنشآت التعليمية.

وقّع مذكرة التفاهم، مدير عام هيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، ورئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة، الدكتور عبدالله محمد الكرم.

وأكد القطامي أن المذكرة تأتي ضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتنفيذ سياسة الصحة المدرسية في الإمارة للأعوام 2018 -2021، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تعتبر الإطار العام والشامل لتوحيد الجهود والرؤى والمبادرات بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة لتطوير وبناء خدمات صحة مدرسية كفؤة تستجيب للاحتياجات وتتعاطى مع المشكلات بمرونة عالية، وتركز في محاورها المختلفة على الوقاية، وتشجيع الطلبة على تبني أنماط الحياة الصحية، وأهمية الكشف المبكر عن الأمراض.

وأكد الاهتمام الذي توليه الهيئة لبناء نظام صحي مدرسي يستند إلى المعلومات والأدلة والتحاليل الإحصائية والمؤشرات الصحية، حيث شدّدت سياسة الصحة المدرسية الجديدة على أهمية بحوث النظم الصحية المرتبطة بالصحة المدرسية كخيار استراتيجي لتحديد حجم وشكل وماهية المشكلات الصحية وسبل مواجهتها.

من جانبه قال الكرم، إن جودة حياة الطلبة وسعادتهم واتباع أنماط الحياة الصحية كأسلوب حياة تشكل أولوية لفريق عمل الهيئة، وسنواصل العمل مع هيئة الصحة من أجل تقديم الدعم لمختلف الأطراف المعنية من مدارس وجامعات وطلبة وذويهم وتربويين ومستثمرين من أجل بلوغ أهدافنا المشتركة، والارتقاء بسعادة الطلبة بما يقود إلى بلوغ الأهداف المستقبلية لإمارة دبي.

تويتر