أوائل الثانوية العامة بالشارقة: الدعم الأسري أحد الأسباب الرئيسة للتفوق

صورة


أجمع الطلبة أوائل الثانوية العامة بالشارقة على ان دعم أٍرهم لهم وتحديا والديهم هو السبب الرئيس الذي دفعهم لحقيق التفوق الدراسي، موضحين أن والديهم سعيا لتهيئة البيئة المناسبة لهم للمذاكرة المنظمة بعيدا عن التوتر والخوف الذي يرافق الطلبة في الامتحانات، فضلا عن أنهم هؤلاء الطلبة عملوا منذ بداية العام الدراسي على تنظيم وقتهم ومذاكرة الدروس أولا بأول حتى لا تتراكم عليهم.

وكان من بين قائمة أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة المواطنتان ميرة أحمد محمود الحمادي وابنة خالتها عليه يوسف النقبي، الحاصلتان على المركزين الرابع والسابع على مستوى الدولة، وكلتاهما بدأت مشوارها الدراسي بتحقيق مراكز متقدمة وبالتفوق الذي حافظت عليه طوال مراحل التعليم المدرسي"
وتفصيلا قالت الطالبة ميرة أحمد محمود الحمادي من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي للبنات بالشارقة مسار عام، والحاصلة على المركز الرابع على مستوى الدولة والثالث على المواطنين بنسبة 96.54% في القسم العام، أنها كانت تتوقع الحصول على نسبة أعلى كونها كانت متفوقة على طول مراحلها الدراسية، ووجهت شكرها للمدرسة التي ركزت على الاهتمام بدراسة الطالبات ومراجعة دروسهن وتهيئة البيئة الدراسية المناسبة لجميع الطالبات، عبر المراجعة والتدريب على نماذج الامتحانات، مشيرة "كون والدتي معلمة سابقة لمادة الأحياء لمدة 25 عاما أسهم بشكل كبير في دعمي وتوفير البيئة المناسبة للتفوق إذ زرعت بداخلي حب العلم والطموح لنيل المراكز المتقدمة والشعور بلذة التفوق، وأطمح مستقبلا في دراسة القانون من أجل تحقيق العدل والمساواة بين البشر وللدفاع عن المظلومين".

وقالت "أطمح عبر تفوقي في رد جزء بسيط للوطن من الجميل الذي قدمته لنا القيادة الرشيدة، مؤكدة أن تنظيم وقت الدراسة هو وصفة التفوق الحقيقة"

فيما قالت ابنة خالتها الطالبة عليه يوسف النقبي من مدرسة من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي للبنات بالشارقة والحاصلة نسبة 94.8% في المسار العام، والسابعة على مستوى الدولة، أن مديرة المدرسة عملت منذ اول يوم دراسي على تحفيز الطالبات وحثهن على الدراسة والتفوق إذ كنت تشعرهن بقيمة أن يكون الفرد مسؤولا في دراسته ومجتمعه فضلا عن أن المنافسة بين الطالبات في الفصل خلقت لديهن رغبة في إثبات الذات وتحقيق النجاح والحصول على نسب عالية"

وقالت " اطمح مستقبلا في الالتحاق بالجامعة لدراسة إدارة الأعمال وهو التخصص الذي شغفت به وتمنت دراسته، واعتبرته جزء من طموحها الذي حققت من أجله التفوق في الثانوية العامة"
في حين عبرت الطالبة أماني خالد شفيق عبد الخالق من مدرسة البردي للتعليم الأساسي حلقة ثانية وثانوي الحاصلة على نسبة 98.5 % في القسم المتقدم، عن فرحتها التي لا توصف لحصولها على هذه النسبة التي كانت تتوقعها بفضل اجتهادها ودعم والديها لها اللذين حرصا على تهيئة الجو الدراسي المناسب لها طوال العام الدراسي كونهما يعملان في الميدان التعليمي، وأشارت إلى أنها كانت تُقسم وقتها للمذاكرة ومحاولة فهم كل ما يستعصي عليها من دروس أو مسائل حتى لا تتراكم عليها، كما كانت تقسم وقتها للمذاكرة والمراجعة.

ووجهت أماني شكرها لوالديها ومعلماتها وإدارة المدرسة الذين شدوا من أزرها ووفروا لها كل ما تحتاج في سبيل تحقيق تفوقها الدراسي، لافتة إل أنها اختارت دراسة تخصص الطب في مسيرتها الجامعية مستقبلا.

من جانبه قال والد أماني:" إن ابنته متفوقة طوال مسيرتها الدراسية وهي تحصل على المراكز المتقدمة، متمنياً لها التوفيق والسداد في جميع مراحل حياتها المستقبلية، متابعا "أنا سعيد جدا بالنسبة التي حصلت عليها ابنتني فعلى الرغم من الصعوبات والإرهاق التي واجهها الطلبة طوال العام الدراسي إلا أنها كانت على قدر المسؤولية المنوطة بها وتمكنت من الحصول على التفوق الذي نطمح إليه جميعا، مشيرا إلى أن لدى أماني ثلاث أخوات وجميعهن متفوقات دراسيا نتيجة التشجيع والدعم النفسي من قبل الأسرة، مؤكدا أن الحماس هو الطريق الرئيس للنجاح".

 

تويتر