«التربية» تخضع برامج التعليم العالي للمعايير العالمية

أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، التعليم العالي، الدكتور محمد إبراهيم المعلا، بأن اعتماد البرامج التعليمية، في مؤسسات التعليم العالي المرخصة من الوزارة، يخضع لعدد من المعايير العلمية العالمية، وتشمل هذه المعايير أهداف البرنامج ومخرجاته التعليمية والخطة الدراسية ومحتويات مساقاتها، والبيئة التعليمية التي يتم طرحه فيها، وكذلك المرافق العلمية والتعليمية ومصادر التعلم، إضافة إلى كفاءة أعضاء هيئة التدريس ومستوياتهم العلمية، وغيرها من طرق وأساليب التدريس وتقييم الأداء، ومدى ارتباط البرنامج باحتياجات سوق العمل.

وذكر أن الوزارة تتابع التزام المؤسسات التعليمية المرخصة بمعايير الجودة، وتتخذ ما يلزم من إجراءات حيال المؤسسات أو البرامج المخالفة لتلك المعايير، التي يتم إيقاف القبول بها حتى تتم إعادة تقييمها، للتأكد من تحقيق التزامها، وزوال مخالفاتها.

وأضاف أن مفوضية الاعتماد الأكاديمي تتولى مسؤولية ترخيص المؤسسات، وتقييم البرامج بصورة دورية، من خلال فرق المقيمين الخارجيين، للتأكد من سلامة البرامج التعليمية المطروحة في تلك المؤسسات، وتماشيها مع المستويات العالمية، بما يضمن تحقيق معايير الجودة الشاملة لهذه البرامج.

وأشار إلى أن التحاق الطالب ببرنامج معتمد أكاديمياً من الوزارة، يضمن تصديق الوزارة على الشهادة الحاصل عليها الطالب بعد تخرجه، وهو مطلب أساسي للمؤسسات الاتحادية، ومعظم جهات التوظيف المحلية للعمل لديها، أو الاعتداد بالشهادة المصدق عليها كأساس للترقية ضمن السلم الوظيفي، فضلاً عن الابتعاث خارج الدولة، للحصول على درجات علمية أعلى.