تحت عنوان «شركاء في تحقيق رؤية زايد»

«التربية» تنظم خلوة لصياغة مستقبل التعليم خلال 3 سنوات

تم خلال خلوة «التربية» تحديد أولويات الوزارة المستقبلية ووضع حلول للقضايا التعليمية الملحّة. من المصدر

نظمت وزارة التربية والتعليم خلوة وزارية، أول من أمس، تحت عنوان «شركاء في تحقيق رؤية زايد» في فندق غراند حياة بدبي، في إطار مراجعة شاملة للإنجاز والتطور خلال السنوات الثلاث الماضية، وفرص التطوير وتحديد التحديات وتقديم الأفكار والحلول المستقبلية، فضلاً عن اقتراح مبادرات وسياسات واستراتيجيات تعليمية على المديين القريب والبعيد، للسنوات الثلاث المقبلة.

محاور الخلوة

تناولت الخلوة الوزارية سبعة محاور، هي:

- كفايات المعلم والقائد المنشودة في دولة المركز الأول.

- المدرسة الأفضل في العالم.

- الجامعات الأفضل في العالم.

- من المناهج إلى الابتكار.

- رأس المال الأمثل لمنظومة التعليم الأفضل.

- الحوكمة لنظام تعليمي مستقبلي.

- الخدمات الطلابية لمنظومة تربية وتعليم شاملة ومرافق

ومنشآت مطورة لبيئة تعليمية جاذبة.

شهد فعاليات الخلوة وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، ووزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة بنت سالم مصبح المهيري، ووزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة الدكتور علي راشد النعيمي، بحضور الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارة التربية، ومشاركة 300 من القيادات التربوية ومديري المناطق التعليمية والنطاق، ونخبة من المعلمين ومسؤولي التعليم العالي، وممثلين عن الجامعات الحكومية والخاصة وأولياء الأمور والطلبة وشركاء الوزارة الاستراتيجيين.

وأكد الحمادي أنه تم خلال الخلوة تحديد أولويات الوزارة المستقبلية، ووضع حلول للتحديات والقضايا التعليمية الملحة، وتصور عام لتنفيذ المقترحات والمبادرات، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المقترحات للسنوات الثلاث المقبلة، وتقييمها، وقياس أثرها ورصد نتائجها.

وقال: «إننا ننطلق في خلوتنا الوزارية معتمدين على رؤية زايد، الذي جعل التعليم مرتكزاً لبناء دولة عصرية، وتمكن بفكره وحكمته واستشرافه للمستقبل من وضع حجر الأساس الذي نستند إليه في عملية التطوير». واعتبر الحمادي أن «التنافسية العالمية أضحت على أشدها، وهو ما يتطلب استباق الحدث من خلال بناء القدرات الوطنية، وتمكينها عبر الاستثمار في التعليم لعبور المستقبل من أوسع الأبواب».

من جانبها، تحدثت جميلة المهيري عن أهمية صياغة الأطر التطويرية المستقبلية للتعليم، وتركيزها حول الطالب باعتباره محور العملية التعليمية وهدفها الأسمى. وقالت: «علينا وضع الأسس التي تدعم نمو الطالب ذهنياً وفكرياً ومعرفياً وقيمياً، كما أنه يجب علينا غرس المسؤولية بداخله حتى يتمكن من القدرة على التخطيط السليم للمستقبل بوضوح ليكون إيجابياً».

بدوره، قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إن «مشروع (مسبار الأمل)، الذي تمضي به دولتنا يحتم علينا أن نطور مهارات طلبتنا، ونرتقي بها كي نصل من خلالها إلى المريخ»، مبيناً أن «50% من المحاولات العالمية الموجهة لاكتشاف المريخ فشلت، ونحن ماضون لتحقيق نجاح باهر في هذا الصدد».

تويتر