بهدف استنهاض الطاقات الإيجابية والقدرات الاستثنائية للطلبة

«التربية» تطلق المرحلة الأولى من «بطارية الموهوبين»

التربية تسعى إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في سن مبكرة. من المصدر

أطلقت وزارة التربية والتعليم، أخيراً، المرحلة الأولى من مشروع «بطارية اختبار الموهوبين»، بالتعاون مع جامعة أريزونا، ويتكون المشروع من اختبارات تستهدف الكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس ورياض الأطفال، ما بين أربع إلى ست سنوات، ويتم تنفيذه على أربع مراحل، بواقع مرحلة في كل سنة دراسية. وأفادت الوزارة بأن المشروع يأتي تجسيداً لتوجهاتها في إيجاد مظلة تنضوي تحتها جميع فئات الطلبة الموهوبين، بغية تحقيق بيئة تعليمية مثلى في المدرسة الإماراتية، تستنهض الطاقات الإيجابية والقدرات الاستثنائية لهم، وتأخذ بأيديهم، عبر العمل على تحفيز هذه الطاقات الخلاقة، باعتبارها ثروة بشرية يتعين إيلاؤها الاهتمام الكبير، موضحةً أن المشروع يركز في جوانبه المتنوعة على العلوم والرياضيات والمهارات اللغوية، على اعتبار أن تلك تعد المعارف الأساسية، التي يتكئ عليها الطالب وتؤطر شخصيته، وترتقي به إلى التفوق والتميز.

وأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى التي تم إطلاقها نضم عدداً من الأطفال في المرحلتين الأولى والثانية من رياض الأطفال، ومجموعة من أطفال الصف الأول، وسيقوم فريق من جامعة أريزونا بتدريب المقيمين على آلية استخدام البطارية.

وذكر مصدر مسؤول في الوزارة، فضّل عدم ذكر اسمه، أن «بطارية اختبار الموهوبين» تركز في جوانبها المتنوعة على العلوم والرياضيات والمهارات اللغوية، على اعتبار أن هذه المعارف الأساسية يعتمد عليها الطالب، وتؤطر شخصيته، وترتقي به إلى التفوق والتميز، مشيراً إلى أن كل مرحلة من المشروع تستهدف إعداد مجموعة من الطلبة الذين سيمثلون الإمارات في المحافل الدولية.

ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في سن مبكرة، وتحديداً في السنوات الأولى من عمر أي طالب، لتسهيل تقويم وتطوير ملكاته وقدراته ومهاراته، فضلاً عن سرعة الاستجابة في جوانب مختلفة من شخصيته، موضحاً أن المرحلة العمرية المستهدفة بالغة الأهمية.

مسابقات «عام زايد»

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن سلسلة مسابقات «عام زايد 2018» للروبوت والبرمجة والذكاء الاصطناعي في المدرسة الإماراتية، عبر موقعها الإلكتروني، من بينها «المبرمج الصغير»، ومسابقة «VEX» الوطنية للروبوت، ومسابقه «printer 3D»، التي تستهدف الطلبة والمعلمين، كما تتيح لذوي الطلبة فرصة المشاركة كمدربين لأبنائهم لتفعيل دور الأسرة في بناء مجتمع المعرفة. ووجهت الوزارة، أخيراً، دعوة إلى طلاب المدارس للمشاركة في مسابقة «المبرمج الصغير»، من ضمن سلسلة مسابقات «عام زايد 2018»، المعنية بالروبوت والبرمجة والذكاء الاصطناعي، داعيةً الطلبة إلى الانضمام لمسابقة «VEX» الوطنية للروبوت، التي ستنطلق في الثاني والثالث من مارس المقبل، وينتهي التسجيل للمسابقة في 18 فبراير المقبل.

تأصيل روح التنافس

أفادت وزارة التربية والتعليم بأن مسابقات «عام زايد» تأتي ضمن خطة الوزارة لاستحداث وتبني مسابقات وطنية في مجال الروبوت والبرمجة والذكاء الاصطناعي، وفق معايير المسابقات العالمية، بغرض تأصيل روح التنافس والقدرة على التفكير الإبداعي بين المتعلمين، تمهيداً لإشراكهم في المسابقات العالمية.

تويتر