أطلقتا عليه «الدب الأزرق»

طالبتان تبتكران تطبيقاً يرصد احتمالات إصابة الأطفال بـ «السكري»

الطالبتان حنان العنزي وفاطمة الفلاسي تعرضان ابتكارهما «الدب الأزرق». من المصدر

ابتكرت الطالبتان بكلية العلوم الطبيعية والصحية في جامعة زايد فرع دبي، حنان العنزي وفاطمة الفلاسي، تطبيقاً صديقاً للطفل من شأنه أن يُمَكِّن الآباء والأمهات من مراقبة احتمالات إصابة أطفالهم الصغار بالسكري، والسيطرة عليه بصورة أفضل.

وعرضت الطالبتان ابتكارهما ضمن فعاليات الحملة التوعوية التفاعلية، التي قامت بها الجامعة إحياء لليوم العالمي للسكري، في فرعها بدبي قبل أيام.

وقالت الطالبتان، إن تطبيقهما، الذي أطلقا عليه اسم «الدب الأزرق»، يعمل من خلال آلية معينة هي إدخال البيانات عن حالة مستوى السكر في دم الطفل إلى «الدب الأزرق»، فيقوم بحساب ما يحتاجه الصغير من التغذية ليوم واحد.

وأضافتا: «يستطيع الوالدان أن يقولا كل شيء يريدانه لهذا (الدب) عن طريق الرسوم المتحركة التفاعلية التي يعرضها على شاشات الهواتف النقالة أو أجهزة الكمبيوتر اللوحي أو العادي، كما يزود التطبيق الطفل بالأنشطة البدنية التي يتعين عليه القيام بها من خلال محاكاته (الدب) في أدائها رقصاً أو قفزاً أو غناءً، كما يزوده بنصائح صحية توعوية من خلال طرح استبيان عليه».

وأشارتا إلى أنه على سبيل المثال يطلب «الدب الأزرق» من مشاهده الصغير أن يختار بين الحصول على شريط شوكولاتة أو تفاحة، ومن ثم يتفاعل إما بالبكاء أو بالابتسام، وفقاً للخيار الإيجابي أو السلبي الذي يقوم به الطفل، لافتتين إلى أن ما يثير الاهتمام هو أنه وفقاً لبيانات السكر في الدم، التي يقوم الآباء أو الأمهات بإدخالها يدوياً، على أساس يومي أو من خلال ربطها بجهاز يحملونه لمراقبة السكر في دم الطفل، فإن «الدب الأزرق» سيبدو على الشاشة إما سعيداً أو متعباً، وهذا هو نفسه الذي ينبه العديد من الأطفال لمواجهة الوضع فيحرصون على إدخال البهجة للـ«دب الأزرق» نظير الأنشطة التي يقترحها لهم.

تويتر