«لِمَ؟» يحفز 150 ألف طالب على الاهتمام بالرياضيات والعلوم

أفاد مجلس أبوظبي للتعليم بأن برنامج «لِمَ؟» نجح في تحفيز أكثر من 150 ألف طالب في مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة، على الاهتمام بالرياضيات والعلوم، منذ إطلاقه في عام 2012، مشيراً إلى أن البرنامج لايزال يتابع مسيرة النمو، وإشباع الفضول العلمي في نفوس الطلاب بمختلف أنحاء الإمارة

وأوضح أن البرنامج يهدف إلى جذب اهتمام الطلبة، من خلال ورش عمل تفاعلية ضمن الصفوف الدراسية، لتعزيز معرفتهم بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وإلهام قادة الغد في مجال العلوم والتكنولوجيا بأبوظبي.

وأفاد المجلس، على موقعه الإلكتروني، بأنه يسعى إلى تحفيز اهتمام الطلاب من الصف الثالث حتى السابع بمواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، عبر تقديم تجارب علمية شيّقة وعملية، تتكامل مع مناهجهم الدراسية، مشيراً إلى مشاركة الطلاب في عروض ممتعة حول الصحة وعلم الأحياء، والفضاء والطيران، بالإضافة إلى ورش عمل حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبرمجة الروبوتات.

ولفت إلى أن «لِمَ؟» يهدف إلى دعم أجندة مجلس أبوظبي للتعليم، وخطة أبوظبي، والاستراتيجية الوطنية للابتكار، عبر تشجيع ورعاية الجيل المقبل من العلماء والمبتكرين ورواد الأعمال، ومساعدتهم على تعزيز القدرات التي يحتاجونها للمنافسة على الصعيد العالمي، من خلال ورش عمل وعروض تفاعلية يقدّمها مرشدون علميون مؤهلون.

وأكد المجلس أن المرحلة العمرية بين سن 6 و11 عاماً، هي الأكثر تأثيراً في حياة الإنسان في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، خصوصاً أنه في حال إبداء الأطفال اهتماماً بتلك المواد في هذا العمر، سيكونون أكثر ميلاً لمتابعة مسارات مهنية قائمة على العلوم والتكنولوجيا في مرحلة لاحقة من حياتهم.

ولفت إلى أن ورش العمل تشمل الصفوف من الثالث حتى الخامس، منها ورشة الاستديو الإذاعي، وعرض بناء واستكشاف أعضاء الجسم الرئيسة وشرح وظائفها الأساسية، وأهمية الغذاء الصحي في الحفاظ على تلك الوظائف، وورشة تحدي روبوتات الليغو، فيما تتضمن ورش عمل الصفين السادس والسابع عرض أسرار الفضاء والسفر في أرجاء الكون، من خلال القبة السماوية المتنقّلة، وعرض متنوع لإثراء معرفة الطلبة.