15 مدرسة خاصة جديدة في أبوظبي

كشف التقرير السنوي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم، أنه من المتوقع الانتهاء من إنشاء 15 مدرسة جديدة في الإمارة خلال العام الدراسي (2014 ــ 2015).

وأفاد القطاع بأنه يتابع حالياً عمليات إنشاء أربع مدارس خاصة جديدة في مدينتي خليفة «أ»، ومحمد بن زايد، بسعة 3298 طالباً، موزعين على روضة الجاليات العالمية في مدينة محمد بن زايد، وتستوعب ‬617 طالباً وطالبة، وتدرس المنهاج الهندي، والمدرسة الهندية الحديثة في المدينة نفسها، وتستوعب ‬621 طالباً وطالبة، ومدرسة الشهب في مدينة خليفة «أ»، وتستوعب ‬507 طلاب، وتدرس المنهاج البريطاني، ومدرسة الروافد الخاصة في المدينة نفسها، وتدرس منهاجاً أميركياً، وتضم ‬1553 طالباً وطالبة.

وأشار إلى قرب الانتهاء من تصميم خمس مدارس خاصة جديدة، ثلاث منها في مدينة محمد بن زايد، هي: مدرسة الريان الوطنية الخاصة (منهاج بريطاني)، ومدرسة المروج العلمية الخاصة (منهاج بريطاني)، ومدرسة النخبة الخاصة (منهاج أميركي)، إضافة إلى مدرسة الياسات الخاصة (منهاج أميركي) في مدينة الشامخة، وروضة الدانة الخاصة (منهاج أميركي) في مدينة خليفة «ب»، وأربع مدارس أخرى سيتم تأجير مبانٍ حكومية لها إلى حين استكمال مبانيها.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة، المهندس حمد الظاهري، أن «نسبة الزيادة السنوية لطلبة المدارس الخاصة تبلغ 5%، ما يعتبر نمواً مطرداً، لذا فإن المركز حريص على إتاحة الفرصة أمام إنشاء مزيد من المدارس لتوفير فرص تعليمية عالية الجودة».

وقال الظاهري: «يحرص المجلس على تشجيع الاستثمار في قطاع المدارس الخاصة واستقطاب المستثمرين، فضلاً عن تحديد حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف المعنية، كما يتم تنظيم العديد من ورش العمل واللقاءات لإطلاعهم على الخطط الاستراتيجية».

وأضاف أن «القطاع مسؤول عما يزيد على 60% من إجمالي أعداد طلبة المدارس في الإمارة، بواقع 25% من المواطنين، والبقية من المقيمين، منوهاً بدعم مجلس أبوظبي للتعليم للقطاع، من خلال مبادرات عدة، منها عمليتا توزيع الأراضي وتأجير المباني المدرسية الحكومية الشاغرة للقطاع الخاص.

ولفت إلى أن المجلس سلم حتى الآن ‬45 قطعة أرض للمستثمرين بأجور منخفضة جداً، وهناك طلبات مقدمة حالياً للحصول على أراضٍ، لكنها مازالت قيد الدراسة.

وأوضح الظاهري، أن «عدد طلبة التعليم الخاص في الإمارة نحو ‬200 ألف، موزعين على ‬185 مدرسة خاصة، تطرح ‬18 منهاجاً دراسياً»، مشيراً إلى أن «هذه الأرقام في تزايد مستمر سنة تلو الأخرى، الأمر الذي يبرز الحاجة الملحة إلى توفير عدد أكبر من المدارس الخاصة ذات مستوى تعليمي متميز، وبأسعار مناسبة تخدم شرائح المجتمع كافة».

وتابع: «بدأنا منذ ثلاث سنوات تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم، وتم خلال العام الدراسي الماضي منح ‬37 رخصة جديدة، وتأجير ‬46 قطعة أرض برسوم رمزية لبناء مدارس عليها، وافتتاح ‬14 مدرسة جديدة لسد الفجوة بين العرض والطلب، كما تم العام الدراسي الجاري توفير ‬12 ألف مقعد إضافية، لاستيعاب الأعداد المتزايدة وتأجير مبانٍ حكومية للمدارس الخاصة»، لافتاً إلى أن المجلس يعرض على المؤسسات والشركات الكبرى تنفيذ مبادرات لدعم المشروعات التعليمية الخاصة بمحدودي الدخل، وتشجيع المستثمرين الذين يخدمون هذه الشريحة.

وشدد الظاهري على أن «المجلس يهدف إلى أن يكون العرض أكثر من الطلب، حتى تكون هناك منافسة في جودة التعليم والرسوم الدراسية».