«أبـوظـبي للتعليم» يشارك بـ ‬76 مشروعاً في «الشارقة للتميز التربوي»

«أبوظبي للتعليم» يسعى إلى الارتقاء بطرق التعليم وتنمية مواهب الطلبة. الإمارات اليوم

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم مشاركته في جائزة الشارقة للتميز التربوي في دورتها الـ‬19، من خلال ‬76 مشروعاً تربوياً ومبادرة تعليمية، ضمن منافساتها لنيل الجائزة هذا العام، مشيراً إلى أن الفرق المشاركة أنهت استعداداتها لخوض المنافسات واللقاءات التي تعقدها اللجنة المنظمة للجائزة الأسبوع المقبل.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، محمد سالم الظاهري، خلال مؤتمر صحافي، أمس، اهتمام المجلس بالجوائز التربوية، ونشر ثقافة التنافس في المجتمع المدرسي، وفي أوساط الطلبة، والسعي نحو تجسيد وبلورة أفكار وإبداعات الطلبة في مشروعات تعليمية وتربوية متنوعة، بما يسهم في النهوض بالعملية التعليمية بصورة شاملة.

وأوضح أن جميع المشروعات تم اختيارها من قبل محكمين متخصصين، وتولت اللجنة دراسة المشروعات المقدمة وتحديد أبعادها وانعكاساتها على الميدان التربوي، ومدى الاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة المخرجات التعليمية، والارتقاء بطرق التعليم المتبعة، والتعرف إلى إبداعات المجتمع المدرسي وسبل تنميتها.

وأضاف الظاهري أن طلبة وأخصائيين وإداريين ومدارس تابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، سيتنافسون على الفوز بجوائز المسابقة في دورتها ‬19، وتم ترشيح مشروعاتهم من قبل لجنة التحكيم المحلية، وشملت المشروعات ‬48 مشاركة عن فئة الطالب المتميز، و‬11 عن فئة المعلم، وثلاثاً للأسرة المتميزة، وخمساً للمدرسة المتميزة، وخمساً للبحث التربوي التطبيقي، ومشروعاً واحداً لكل من فئة المجلس الطلابي المتميز وفئة أمين مصادر التعلم، وفئة المشروع المتميز. وأشار إلى إن المجلس شكل لجنة داخلية لاستقبال المشاركات على مستوى إمارة أبوظبي، واستقبل أكثر من ‬600 مشاركة متنوعة، وتم اختيار ‬76 مشروعاً بعد تصفيتها واختيار أفضلها وفق معايير دقيقة وضعها المجلس، لافتاً إلى أن المجلس حريص على تحقيق الفوز في أكبر عدد من فئات هذه الجائزة هذا العام.

ولفت الظاهري إلى ان التعليم يعد عصب التنمية في دولة الإمارات، والقيادة السياسية تعطيه كل اهتمام، وتذلل من أجله كل الصعاب، كما أنها تؤمن بأن بث روح التنافس بين الطلبة والمعلمين والإداريين، وإشراك الأسرة في العملية التعليمية، أمر يعد غاية في الأهمية، ويمثل حافزاً كبيراً للإبداع والابتكار، وخلق أفكار جديدة.

تويتر