منصور بن زايد كرمهم وأعلن عن 20 منحة دراسية من ممثل الحاكم في المنطقة الغربـــــــــــــــــية للمتفوقين

«منحـة خليفـة» و20 ألـف درهم لأوائل «الثاني عشر»

صورة

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الطلبة المتفوقين أوائل الصف الثاني عشر، خلال حفل أقيم أمس، بهذه المناسبة في قصر الإمارات في أبوظبي، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتكريم 150 طالباً وطالبة من المتفوقين، أوائل الصف الثاني عشر على مستوى الدولة، وأمر سموه بتقديم منحة دراسية للالتحاق بالجامعة، و20 ألف درهم لكل طالب أو طالبة من الذين تنطبق عليهم معايير التكريم من المواطنين والمقيمين.

وأعلن خلال الحفل الذي شهده كل من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التربية والتعليم حميد القطامي، ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير الخييلي، عن 20 منحة دراسية مقدمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، للطلبة الأوائل، للدراسة في جامعة أبوظبي بفرعيها في مدينة أبوظبي والعين.

وأكد الخييلي في تصريحات صحافية على هامش الاحتفال، أهمية هذه المكرمة السنوية التي تترجم حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة التعليم في الدولة بما يواكب المعايير العالمية، ويعزز بناء قاعدة من المبدعين والمتميزين من مختلف عناصر العملية التربوية.

وقال إن هذه المبادرة تأتي في إطار الدعم اللامحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والحرص على أن يكون التعليم أولاً. كما أن حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على حضور حفل تكريم المتفوقين يمثل دافعاً قوياً للميدان التربوي لمضاعفة جهود تطوير المنظومة التعليمية.

وأشار الخييلي إلى أن هذه المكرمة من لدن صاحب السمو رئيس الدولة، ستصبح تقليداً سنوياً ينتظره الطلاب والطالبات المتفوقون، لما تحمله من دلالات تربوية وأكاديمية، فضلاً عما تشكله من حافز للطلبة لمزيد من التفوق والإبداع.

وشدد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس محمد سالم الظاهري، على أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة المتمثلة في تكريم الطلبة أوائل الثاني عشر المتفوقين ،2012 دليل راسخ على أن التعليم في الدولة يأتي في مقدمة اهتمامات ورعاية قيادتنا من أجل تخريج أجيال قادرة على المساهمة بفاعلية في مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها الدولة في المجالات كافة.

وأعرب الطلبة المتفوقون أوائل الصف الثاني عشر، من المواطنين والمقيمين في المدارس الحكومية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية الحاصلين على نسبة 98٪ وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين الحاصلين على نسبة 95٪ فما فوق، عن سعادتهم بحصولهم على مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وقالت الطالبة في مدرسة المواهب، الأولى على منطقة أبوظبي التعليمية، مروة عبدالمجيد، إن لهذه المبادرة الأثر الكبير في تشجيع التفوق والتميز الدراسي في جميع أنحاء الدولة، وترسيخ مفاهيم الإبداع والتفوق في مختلف مؤسسات التعليم، إضافة إلى تهيئة بيئة نموذجية للطلبة في مدارسنا، تمكّن كلا منهم من تصدّر قائمة الشرف في هذه المبادرة السنوية التي أصبحت أحد المعالم الأساسية في تحفيز الطلبة نحو بذل الجهد في الاستذكار والتحصيل الدراسي لتصدّر قائمة الأوائل في الصف الثاني عشر.

وأكد الطالب المواطن، الاول علمي على أبوظبي، ياسر عبدالرحمن، أن تكريم المتفوقين سيسهم بشكل كبير في زيادة معدلات التحصيل العلمي لدى الطلبة وزيادة المنافسة بينهم لإثبات جدارتهم وأحقيتهم في مثل هذا التكريم، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس إيجابا على الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية على مستوى الدولة.

وقال الطالب أحمد حسن، الأول علمي على المقيمين ، إن السبب الرئيس لتفوقه هو الأسرة والمدرسة، فالأسرة هي التي هيأت له الجو المناسب للمذاكرة والاجتهاد.

ولفت كثير من الطلاب المكرمين إلى رغبتهم في السفر خارج الدولة لاستكمال تعليمهم الجامعي. وقال متفوقون في القسم العلمي إنهم يأملون الانضمام إلى جامعات أميركية لدراسة الطب والهندسة، فيما راوحت اختيارات طلبة القسم الأدبي بين الانضمام إلى الجامعة الاميركية في الدولة والسفر إلى الولايات المتحدة، وإنجلترا، وكندا، لدراسة العلوم السياسية، والادب الانجليزي، والاقتصاد.

تويتر