نجح في جمع وتحفيز تعهدات تفوق ال 85 مليار دولار

وزراء ومسؤولون دوليون: «COP28» الأهم في تاريخ مؤتمرات المناخ

صورة

أكد وزراء ومسؤولون دوليون أن مؤتمر الأطراف (COP28) يعد الأهم والأبرز في تاريخ مؤتمرات المناخ، لاسيما بعد نجاحه في اختتام أعماله بالتوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي يتضمن خطة عمل مناخية للحفاظ على إمكان تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ويمهّد لاستجابة عالمية طموحة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وقال الوزراء والمسؤولون إن مؤتمر الأطراف (COP28) نجح في جمع وتحفيز تعهدات تفوق الـ85 مليار دولار لتمويل العمل المناخي، إضافة إلى جهوده في تحقيق الهدف العالمي للتكيف، ليدشن بذلك حقبة جديدة من العمل المناخي العالمي.

وأضافوا أن نجاحات وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28) رسّخت مكانة دولة الإمارات لاعباً رئيساً في بناء مستقبل أكثر استدامة، إلى جانب جهودها الحثيثة ومساعيها المستمرة لتحقيق الحياد المناخي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، والتحول نحو اقتصاد مستدامٍ ومنخفض الكربون، وذلك بفضل نهجها الاستباقي في التنمية المستدامة والاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأكد أمين عام مجلس الوزراء الأسكتلندي لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة، نيل غراي، أن «COP28» حقق نتائج أفضل، من خلال إحراز تقدم ملموس في خفض الانبعاثات، وزيادة حجم التمويل المناخي المتاح لمعالجة الخسائر والأضرار وغيرها من القضايا. وأضاف غراي: «نحن ممتنون لدولة الإمارات لاستضافتها مؤتمر (COP28)، وللقيادة الرشيدة التي تسهم في بناء التوافق في الآراء.. لذلك فهذا هو المكان الذي يتم فيه تنفيذ كثير من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ».

من جهته، قال وزير الخارجية والتعاون الشرق إفريقي في جمهورية تنزانيا المتحدة، يناير ماكامبا، إن «COP28» يعتبر واحداً من أنجح مؤتمرات الأطراف على مدار السنوات الماضية، بعد أن نجح في جمع كل الدول على طاولة واحدة، للاتفاق على الموضوعات التي تمت مناقشتها.

وأشار ماكامبا إلى ضرورة المحافظة على الزخم الذي شهده «COP28»، لأنه أعطى رسائل إيجابية، وصنع حالة من التفاؤل للمستقبل.

بدوره، أكد رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، داني سيبرايت، أن مؤتمر الأطراف «COP28» شكل فرصة تاريخية للدول لكبح جماح تغير المناخ بشكل أفضل من خلال أدوات مثل التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات.

وأوضح أن نسخة مؤتمر الأطراف (COP28) كانت فريدة من نوعها، بعد أن نجحت دولة الإمارات في جمع المشاركين على طاولة المفاوضات، لوضع خطة قابلة للتنفيذ لوقف ارتفاع درجة حرارة الكوكب.

وأكد مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة في مجلس صناعات الطاقة، (الاتحاد التجاري الرائد عالمياً لسلسلة إمدادات الطاقة)، ريان ماكفرسون، أن نسخة مؤتمر الأطراف (COP28) هي الأهم من بين مؤتمرات المناخ السابقة، لتركيزها على شمولية الحوار مع جميع الأطراف المعنية في صناعة الطاقة والمناخ.

وأثنى ماكفرسون على رئاسة (COP28) بقيادة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر لمؤتمر الأطراف (COP28)، مشيداً بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي، والتزامه الثابت الاستدامة.

وقال المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، أكسيل فان تروتسنبيرغ، إن دولة الإمارات بذلت جهوداً كبيرة لتنظيم هذا الحدث الذي بدأ بإعلان مهم بتفعيل الصندوق العالمي للمناخ، مهنئاً دولة الإمارات على هذا النجاح الكبير والاستضافة المتميزة.

تويتر