«ألف ميتافيرس».. تقنية حديثة لتحسين التعليم المناخي

استعرضت شركة «ألف للتعليم»، المتخصصة في تكنولوجيا التعليم، ضمن جناح التعليم الأخضر، الذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم في مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 28»، حلولاً تعليمية مبتكرة، منها «ألف ميتافيرس» وبرنامج «فرسان البيئة»، لتعزيز التعليم الأخضر والاستدامة البيئية.

وأفادت الشركة بأن «ألف ميتافيرس» يدمج بين التعليم عالمي المستوى والمنصات التعليمية ضمن بيئة خاضعة للإشراف والرقابة، حيث قدمت للزوار من الجمهور والطلبة تجارب تعليمية جاذبة وتفاعلية من شأنها تعزيز الأداء الأكاديمي وزيادة الوعي حول الانبعاثات الكربونية ومبادئ الاستدامة.

وتستخدم «ألف للتعليم»، بصفتها الشريك الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم، مجموعة من الأساليب الشاملة لتحليل البيانات وعرضها، من أجل تزويد المشاركين بالرؤى والمعلومات القيمة حول إنجازات الدولة في التعليم الأخضر والأثر الإيجابي في مواجهة التغير المناخي.

وكشفت الشركة خلال المؤتمر عن برنامج «فرسان البيئة»، الذي يهدف إلى زيادة الوعي بالتغير المناخي وتعزيز الممارسات المستدامة لدى الطلبة الإماراتيين، بما يتماشى مع أهداف «كوب 28» للاستدامة.

وقالت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: «أطلقنا مجموعة من البرامج المستدامة التي تعنى بتعزيز التعليم المناخي والاستدامة البيئية، وإدخالها في شتى مستويات التعليم لتحقيق الهدف المنشود»، مؤكدة أهمية التعليم في إعداد شباب المستقبل. كما استضافت «ألف للتعليم» حفل توزيع جوائز «فرسان البيئة»، ضمن فعاليات مؤتمر «كوب 28»، الذي كرّمت خلاله 30 طالباً تقديراً لإنجازاتهم القيّمة وأدائهم المتميّز، إضافة إلى 12 مدرسة من أصل 309 مدارس مشاركة.