أجنحة

إسبانيا.. فعاليات مناخية محورية

تلعب إسبانيا دوراً محورياً خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 28»، وذلك بحكم رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمتلك جناحه الخاص ضمن المؤتمر.

كما تمتلك إسبانيا جناحاً خاصاً بها في «المنطقة الزرقاء»، حيث تستضيف نحو 50 فعالية خلال أيام المؤتمر، بمشاركة كيانات وشركات وإدارات مختلفة من جميع أنحاء العالم.

ويُعدّ الجناح الإسباني بمثابة منصّة تجمع الكيانات المختلفة لعرض اتفاقياتها وأهدافها المتعلقة بطموح المناخ. وكميزة جديدة هذا العام، تُتاح متابعة جميع الأحداث عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة التحوّل البيئي والتحدي الديمغرافي ومؤسسة التنوّع البيولوجي الإسبانية.

وعقدت فعالية تحت عنوان «الاقتصاد الحيوي: هل يمكن أن يتوافق الإدماج والابتكار والاستدامة؟»، هدفها فهم المناهج المختلفة التي تتبعها كل دولة في مجال الاقتصاد الحيوي والسعي إلى مواءمة أهداف المناخ.

وشاركت مؤسسة التنوّع البيولوجي، أمس، وهو اليوم الأخير للنشاط في الجناح الإسباني بمؤتمر «كوب 28»، فعالية بعنوان «التحديات في تنفيذ ممارسات الزراعة التجديدية»، والذي سيقدم لمحة عامة عن التحديات التي تواجه توسع الزراعة التجديدية، إضافة إلى الحلول الممكنة.

وتشير المعلومات الصادرة عن الصندوق العالمي للطبيعة إلى أن إسبانيا ستكون في عام 2050 أكثر حرارة وجفافاً، مع توقعات بانخفاض توفر المياه وزيادة الطلب عليها.

وعلاوة على ذلك، تواجه قطاعات رئيسة في الاقتصاد الإسباني، مثل الزراعة والغابات والسياحة والنقل، التي تعتمد بشكل وثيق على المناخ، مخاطر كبيرة ناجمة عن تغيّر المناخ.

ولمواجهة ذلك، أطلقت إسبانيا في عام 2020 خطتها الجديدة للتكيف مع تغيّر المناخ 2021-2030، والتي تتضمن مقترحات مثل مشروع قانون تغيّر المناخ والتحوّل إلى الطاقة، والاستراتيجية طويلة الأجل لاقتصاد حديث وتنافسي ومحايد للمناخ في عام 2050، والخطط الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ.

تويتر