كلثوم: المرونة التشريعية وجهوزية البنية الرقمية أبرز عوامل نجاحه

5 «عوائل وظيفية» في الدولة الأكثر استفادة من «العمل عن بعد»

ميثاء كلثوم: «تشريعات الموارد البشرية المطبقة في الحكومة الاتحادية تمتاز بالمرونة الكافية».

أكدت مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ميثاء كلثوم، على نجاح تجربة الهيئة في تطبيق نظام العمل عن بعد، على المستويين الداخلي والحكومي الاتحادي ككل، لافتة إلى أن نجاح تطبيق هذا النظام في الحكومة الاتحادية يرجع إلى خمسة أسباب رئيسة، تتمثل في «المرونة التشريعية، وثقة القيادة في فرق العمل والموظفين، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عمليات متابعة الأداء والإنتاجية، وجهوزية البنية التحتية الرقمية المتكاملة، وتوافر الخدمات الحكومية الرقمية والأنظمة الإلكترونية الذكية، التي تساعد في استمرارية التواصل وتقديم الخدمات».

وأوضحت كلثوم، في العدد الأخير لمجلة «الموارد البشرية»، أن نظام العمل عن بعد لايزال مطبقاً على مستوى الحكومة الاتحادية، بموجب قرار مجلس الوزراء الخاص بنظام العمل الأسبوعي الجديد في الحكومة الاتحادية، لافتة إلى أن نتائج الدراسات التي تم إجراؤها حول هذا النوع من الدوام، أظهرت أن هناك خمس عوائل وظيفية تعد الأكثر استفادة من تطبيق نظام العمل عن بعد، أيام الجمعة، تشمل «وظائف خدمات الدعم، وظائف التطوير المؤسسي، الوظائف القانونية، الوظائف المالية، وظائف الصحة والسلامة».

وأضافت أن تشريعات الموارد البشرية المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية تمتاز بالمرونة الكافية، التي من شأنها تسهيل عملية تطبيق أنماط عمل جديدة غير تقليدية، مثل العمل المرن، والعمل عن بعد، والعمل الهجين، وغيرها من الأنماط التي أتاحها المُشرِّع، ونص عليها قانون الموارد البشرية الجديد في الحكومة الاتحادية، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الجاري.

وأفادت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بأن حكومة الإمارات نجحت في تعزيز مكانتها عالمياً بفضل ريادتها في تبنّي فكر إدارة التحول في منهجيات العمل، وأنماطه المختلفة، وكذلك جهود التحول الرقمي الشامل، وبنيتها التقنية المتكاملة.

تويتر