4 عوامل لزيادة فعالية «العمل عن بعد»

أكدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن هناك ممارسات جديدة تجعل من نظام العمل عن بعد أكثر فعّالية ويمثل عاملاً مهماً، على الرغم من أن المؤسسات والمتعاملين يتطلعون لعالم ما بعد جائحة «كوفيد-19»، موضحة أن هناك أربعة عوامل أو أسباب تساعد الممارسات الجديدة على زيادة فعالية العمل عن بعد.

وذكرت الهيئة، في عددها الأخير من مجلة صدى الموارد البشرية، أن العامل الأول يتمثل في «تعزيز المساءلة»، حيث إن إنشاء فرق صغيرة متعددة الوظائف يضمن المساءلة المشتركة والتركيز على ما هو مهم، مع تقليل خطر العمل بشكل فردي وبمعزل عن الآخرين، والثاني «الاتصالات المنظمة»، من خلال الاجتماعات اليومية القصيرة التي تعقدها فرق العمل مع وضع جدول أعمال محدد وعقد مراجعات منتظمة للأعمال المنجزة. وبحسب الهيئة يُعنى العامل الثالث بـ«تحديد الأولويات بفاعلية»، من خلال التركيز على المتعاملين، وتطبيق منهج يعتمد على البيانات في صنع القرار، وأخيراً «النتائج المتكررة» إذ إنه عندما تقدم الفرق نتائج متكررة وتصاعدية، يكون تقدمها أكثر شفافية، ويتم اعتبار «facetime» مؤشراً على الإنتاجية. إعداد: أشرف جمال

تويتر