قصص

تورطت امرأة في جريمة سب متبادلة عبر «واتس أب»، إذ وجهت لأخرى عبارات خادشة للحياء، طاعنة في سلوكياتها. وضمن عباراتها كلمات تصنف قذفاً، لأن من شأنها جعلها محلاً للازدراء من الآخرين.

وبادلتها الأخرى ألفاظاً مماثلة، واتهمتها بالعقوق، إضافة إلى أوصاف أخرى يعاقب القانون عليها.

وبادرت كل منهما بتحرير بلاغ ضد الأخرى، فاستدعيتا للتحقيق في الواقعة.

وأنكرت كل منهما التهمة التي أسندت إليها، لكن محكمة أول درجة قضت بتغريمهما 10 آلاف درهم، ومصادرة الهاتفين.

ولم يصادف الحكم قبولاً لدى المتهمة الثانية، فطعنت عليه أمام الاستئناف.

واستندت إلى ما تضمنته الرسائل من كلمات تحط من قدرها، فيما طلبت النيابة رفض طعنها وتأييد الحكم المستأنف.

وأفادت المحكمة بأن الحكم الابتدائي أحاط بالواقعة بما يتوافر بها من العناصر القانونية للجريمة المسندة إلى المستأنفة. وأورد تقارير الأدلة الإلكترونية وصور للمحادثة تضمنت عبارات السب المتبادلة، لافتة إلى أن الحكم خلص صائباً إلى إدانة المستأنفة، وأنزل بحقها العقوبة المقررة لذلك.

mfouda@ey.ae

تويتر