كاميرا المراقبة فضحته.. والشرطة قبضت عليه في عيادته

امرأة مجروحة تنتقم من زوجها «الطبيب المتحرش»

فقد طبيب آسيوي (49 عاماً) قدرته على التحكم في رغباته، واستغل انفراده بخادمته التي تحمل الجنسية ذاتها، واقتادها إلى غرفة نومها وتحرش بها بالإكراه، ما دفعها إلى الشكوى إلى زوجته، طبيبة آسيوية (45 عاماً) في اليوم التالي، وشعرت الزوجة بجرح كرامتها وقررت الانتقام وتصعيد الموقف، واصطحبت الخادمة إلى مركز الشرطة لتحرر بلاغاً ضد زوجها، الذي قبض عليه أثناء قيامه بمزاولة مهنته داخل عيادته، ليتحول من طبيب إلى مجرم ويحال إلى النيابة ومنها إلى محكمة الجنايات بتهمة ارتكاب جناية هتك عرض بالإكراه.

الزوج اعترف بأنه كان موجوداً في المنزل برفقة الخادمة وتحسس جسدها ثم غادر المكان.

الخادمة المجني عليها البالغة (40 عاماً)، قالت في تحقيقات النيابة إنها كانت تعمل بمنزل مخدومها في شهر أبريل من العام الماضي، وأثناء وجودها في المطبخ بمفردها استغل الزوج خلو المنزل من زوجته وأطفاله، وأمسكها من يدها وسحبها إلى غرفة نومها القريبة من المطبخ، وجردها من ملابسها، فحاولت مقاومته إلا أنه دفعها ثم تحرش بها بطريقة ظاهرية، ثم غادر الغرفة بعد انتهائه دون أن ينطق بكلمة واحدة، لافتة إلى أنها أخبرت زوجته بما حدث في صباح اليوم التالي. الزوجة الطبيبة كانت قاطعة في إفادتها أمام النيابة العامة، إذ شهدت بأن المجني عليها تعمل خادمة في الفيلا التي تقيم فيها.

وأضافت الزوجة أن الخادمة أخبرتها بأنها كانت خائفة ولم تعرف كيف تتصرف لكنها حسمت موقفها واعترفت لها بما حدث.

وأشار شاهد من شرطة دبي إلى أنه كلف من قبل مركز الشرطة الذي حرر الواقعة بمتابعة موضوع البلاغ، وألقى القبض على المتهم في عيادته بمنطقة جميرا، وبسؤاله أقر طواعية بأنه كان موجوداً في المنزل برفقة المجني عليها، وتحسس جسدها ثم غادر وتركها بعد أن انتهى. وسجلت كاميرات موجودة بالمنزل الواقعة، إذ أظهرت المتهم وهو يدخل الغرفة حيث تواجدت المرأة، ثم تقرب منها وتحرش بها فترة من الوقت، وباشرت محكمة الجنايات محاكمة المتهم.

من ناحية أخرى، باشرت محكمة الجنايات في دبي، الأسبوع الماضي، قضية هتك عرض بالإكراه أخرى تورط فيها آسيوي استغل انفراده بامرأة تعمل مسعفة في غرفتها بشقة، وتحرش بها.

وذكرت المجني عليها في إفادتها لدى النيابة العامة أنها كانت متواجدة في مسكنها بمنطقة تيكوم، وهو عبارة عن سكن مشترك، فحضر المتهم إلى شقتها وأبلغها بأنه مسؤول عن تأجير الغرف في الشقة، وكان برفقته رجلان وامرأة، فعرض الغرف عليهم ثم غادروا المكان، وخلال دقائق عاد المتهم مجدداً وتوجه إلى غرفتها وأخبرها بأنه معجب بها ويريد لمسها، فابتعدت عنه لكنه اعتدى عليها ممسكاً بمناطق حساسة في جسدها، فنهرته وحاولت إخراجه من الغرفة، لكنه واصل تحرشه بها حتى استطاعت طرده في النهاية. وأضافت المجني عليها أنها اتصلت بزميلها في العمل وأخبرته بما حدث، فأرسل لها زميلاً آخر لمساعدتها واتصلت بالشرطة، وأرشدت رجال المباحث إلى المتهم فألقي القبض عليه، لافتة إلى أنها لا تعرف كيف دخل المتهم إلى الشقة، لكنها تعتقد أن لديه مفتاحاً احتياطياً لجميع الشقق، مؤكدة أنها كانت تشعر بالخوف الشديد منه. إلى ذلك أقر المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنه حضر إلى شقة المجني عليها برفقة زبائن، وشاهد ملابس داخلية مبعثرة ومتناثرة على الأرض، فطلب منها إخفاءها، ثم خرج وعادة مرة أخرى بعد ثلاث دقائق وكرر عليها عدم ترك الملابس.

تويتر