استشارة

■ ـ في حال حدثت مشكلة بيني وبين شخص ما، وآذى هذا الشخص نفسه عمداً، ثم أحضر تقريراً طبياً بذلك، وادعى لدى الشرطة أنني أنا الذي اعتديت عليه وتسببت في الإصابات التي وردت في التقرير، ماذا أفعل؟ وكيف يمكن أن أثبت صدقي وكذب هذه الادعاءات؟ وإذا لم أستطع ذلك ما التهمة التي سيتم توجيهها إليّ؟ وما عقوبتها؟

(ع.أ)

■طبقاً للمبادئ القانونية العامة، فإن عبء الإثبات يقع على المدعي، ولذلك فإن أقوال المدعي والتقرير الطبي، طبقاً لأحكام المحاكم العليا، إن كانت دليلاً على حدوث الإصابة، فإنها ليست دليلاً على أن المتهم هو الذي أحدثها.

ويكون للمتهم في تلك الحالة أن ينكر صلته بالواقعة، ويثبت وجوده في مكان آخر، أو يثبت بشهادة الشهود عدم صحة الاتهام، وتكون جميع الأدلة مطروحة على جهات التحقيق التي تقرر ما تطمئن إليه.

وفي هذه الحالة، تكون التهمة الموجهة إليك هي الاعتداء على سلامة جسم الغير، ويعاقب عليها، طبقاً لنص المادة رقم (339) من قانون العقوبات، التي تنص على أنه «يعاقب بالحبس وبالغرامة من اعتدى على سلامة جسم غيره بأية وسيلة، وأفضى الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً».

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة، والغرامة التي لا تجاوز 10 آلاف درهم، إذا لم تصل نتيجة الاعتداء إلى درجة الجسامة المذكورة في الفقرة السابقة.

تويتر