شرطة الشارقة تستعرض أبرز حيل اللصوص في السرقة ضمن حملة «كن حذراً»
وأوضح أن الحيل كثيرة، ويتمثل أبرزها في أن يقوم يتصل بمن يبحث عن شراء السيارات، فيتواصل معه، لتقديم سعر أقل بكثير عن القيمة السوقية للسيارة، ما يعتبرها الراغب بالشراء فرصة، فيحدد الجاني الوقت والمكان، مع التأكيد بأنه متعجل، ويرغب بالمبلغ كاملاً عند اللقاء، وإنهاء إجراءات البيع، وعند اللقاء في الموقع الذي حدده الجاني مسبقاً بناءً على دراسته للموقع، يجد نفسه قد تم التحايل عليه، وسرقة المبلغ المالي الذي بحوزته والهروب به.
وفي واقعة أخرى، يطلب الجاني شراء مركبة عُرضت للبيع في مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد أن يتم الاتفاق على شرائها، يحرر الجاني شيك ضمان بذات القيمة مقابل تجربة المركبة منفرداً لمدة من الزمن، وإجراء فحص شامل لها، لإتمام عملية البيع، وعند قبول الضحية، يقوم الجاني بإغلاق الهاتف والهروب.
وفي وقائع أخرى رصدتها إدارة التحريات، يوهم الجاني صاحب المركبة بوجود عطل ما في المحرك، أو أن أحد إطارات المركبة به تسريب هواء، ما يدفعه إلى النزول من السيارة، وغالباً ما تكون الأموال على المقعد المجاور للسائق، ويهم أحد اللصوص بمحاولة مساعدته، فيما يفتح آخر الباب والحصول على المبلغ أو الحقيبة ويلوذ بالفرار.
ولفت إلى أن هذه الحملة تستهدف أفراد المجتمع كافة، وتخاطب الجمهور باللغات العربية والإنجليزية والأوردو، وتتضمن العديد من الأنشطة الميدانية والإعلامية مع الشركاء، لتحقيق الأهداف المرجودة منها، مشيداً بتعاون الشركاء في إنجاح أهداف الحملة، ودور وسائل الإعلام، مؤكداً أهمية تضافر الجميع في التصدي للمحتالين، وتعزيز ثقافة الوعي الأمني بأساليبهم، وإبلاغ الشرطة للتعامل معهم وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
حث على ضرورة الانتباه والوعي، وعدم الانقياد وراء الخدع التي يلجأ إليها المتصيدون أو المتربصون، والتي تسهل عليهم خداع ضحاياهم، وتنتهي بالاستيلاء على أموالهم، موجهاً نصحه إلى أفراد المجتمع عامة، وعملاء البنوك خصوصاً، بأن عمليات بيع المركبات ومشاهدتها تكون في أماكن عامة، أو الأماكن المخصصة لها- كسوق الحراج بالشارقة- وعدم الانقياد نحو القيم المالية غير الواقعية، إلى جانب عدم الالتفات أو التوقف لكل من يعترض طريقك بعد سحب الأموال، لتجنب محاولات السرقة، والحذر والانتباه دائماً عند سحب الأموال من البنوك والتأكد من حفظها بشكل آمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news