شارك في نقل الغاز بطريقة بدائية وتقليد ملصقات علامة تجارية

سقوط متهم تسبب مع آخرين في حريق مزرعة بعد عامين من جريمته

سقط آسيوي شارك مع آخرين محكوم عليهم وهاربين في قبضة الشرطة، بعد عامين من ارتكاب جرائم مركبة، وهي تقليد ملصقات مزورة لعلامة جهة حكومية معنية بإنتاج إسطوانات الغاز، وقيامهم بتعبئة تلك الأسطوانات بطريقة غير مطابقة للمواصفات القياسية، معرضين بذلك حياة الناس للخطر، ثم تسببهم بالتبعية في انفجار وحريق بمزرعة نخيل مملوكة لورثة أحد المواطنين استغلاها في أعمالهم، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة، ومنها إلى محكمة الجنايات التي أدانته وقضت بحبسه عاماً مثل اثنين من رفاقه وإبعاده بعد قضاء فترة عقوبته.
 
وأفادت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها بأنه استقر في يقينها تورط المتهم مع آخرين معلومين حكم عليهم، ومجهولين في شراء وبيع أسطوانات الغاز بطريقة غير قانونية ونقلها من دون ترخيص.
 
وأشارت إلى أنهم استأجروا مزرعة في منطقة العوير، واشتروا 112 أسطوانة غاز، ونقلوها بمركبة غير معدة لذلك، ثم قلدوا ملصقات تغليف صمامات منسوبة إلى غاز الإمارات، وألصقوها على أسطوانات فارغة، ثم شرعوا في تصرف بالغ الخطورة، وهو نقل الغاز يدوياً من أسطوانات اشتروها من إمارة أخرى، إلى أسطوانات فارغة أعدوها للبيع في إمارة دبي، لكن حدث تسريب للغاز أثناء عملية النقل، تلاه انفجار ثم حريق التهم أشجار النخيل الموجودة في المزرعة، فألقي القبض في البداية على اثنين من المتهمين، ثم ضبط المتهم المحال في هذه القضية بعد نحو عامين من الجريمة.
 
واعترف المتهم في محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة العامة إنه كان يعمل في بيع اسطوانات الغاز مع آخرين، وأنهم استأجروا مزرعتين في منطقة العوير لهذا الغرض، وحازوا 200 أسطوانة فيهما، لافتاً إلى أن تسرباً حدث يوم الواقعة، تلاه حريق فلاذ بالفرار.
 
ووجهت النيابة العامة في دبي إلى المتهمين تهم اقتراف جنايات تقليد خاتم علامة حكومية واستعمالها، ونقل مواد قابلة للالتهاب بوسيلة غير مخصصة لذلك، وجنح التعامل مع مواد خطرة والغش وتعرض حياة الآخرين للخطر والتسبب في حرق شيء يملكه الغير.
تويتر