استياء من امرأتين تستخفان بحملة "خلك بالبيت".. وشرطة دبي تتخذ اللازم

أثارت امرأتان إحداهما أوروبية والأخرى عربية حالة استياء بالغة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصاً موقع "تويتر"، لإصرارهما على تحدي التعليمات المتعلقة بعدم النزول من المنزل إلا للضرورة، واستخفافهما بحملة "خلك في البيت"، بنزولهما في منطقة دبي مارينا لممارسة الجري، وتوجيه رسالة سلبية إلى الجمهور.
 
وظهرت المرأة الأولى وهي أوروبية تدعو الناس إلى النزول إلى الشارع وفعل ما يحلو لهم مثل الجري، وعدم التصرف بهلع أو فزع، وشاركتها الرأي المرأة الأخرى (عربية)، وهي مديرة أحد المشروعات، متحدثة بطريقة سلبية بشأن حملة "خلك بالبيت"، قائلتين "كونوا إيجابيين وانزلوا مارسوا رياضتكم المفضلة".
 
من جهتها أكدت شرطة دبي، أمس، أنها ستتخذ إجراءات فورية بحق المستهترين الذين لا يلتزمون بتعليمات السلطات الصحية والأمنية بخصوص فيروس كورونا.
 
وقالت في بيان لها في إطار جهود الدولة لمكافحة الأمراض السارية وانتشارها فإن شرطة دبي حفاظاً على الأرواح وحماية المجتمع ستباشر مسؤولياتها في تطبيق القانون بكل حزم لوضع حد للمستهترين بالتعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والأمنية، ودعت شرطة دبي أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين إلى ضرورة الالتزام بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى أو دواعي العمل، ومنع التجمعات، وعدم ارتياد الشواطئ والحدائق والمسابح ودور السينما وصالات التدريب الرياضية، لافتة إلى أن قانون الأمراض السارية سطبق على المخالفين والذي يصل إلى الحبس والغرامة.
 
ودعا مغردون على "تويتر" إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة سريعة بحق المرأتين لأن الوضع الحالي لا يتحمل مثل هذه السخافات، ولا يفترض أن يوجه أحد رسائل خاطئة بالغة الضرر في الوقت الذي تبذل فيه حكومة الدولة أقصى ما بوسعها لحماية المجتمع وإبقاء الناس داخل منازلهم مهما تكلف من أمر.
 
ورد على الفيديو أحد المغردين قائلاً: نحن إيجابيون، لذا نحترم قوانين وتعليمات حكومة بلادنا، ونمكث بالمنزل لحماية أسرنا وغيرنا، لذا أتمنى أن تحظيا بضيافة شرطة دبي في الأيام المقبلة.
تويتر