أسرة الطالب الخليجي ضحية اعتداء لندن تصدر بياناً عن الحادثة

أصدرت أسرة الطالب العماني محمد العريمي الذي قتل في العاصمة البريطانية لندن بياناً، حصلت "الإمارات اليوم" على نسخة منه تستنكر فيه تعاطي وسائل إعلام لملابسات مقتل الابن وقالت في البيان:

"كان يوم الجمعة الموافق السادس من ديسمبر، يوماً لن تنساه أسرتنا ما حيينا، فأثناء انشغالنا بحياتنا اليومية هنا في مسقط، لم يكن لدينا أدنى فكرة عن الأحداث المأساوية وغير المتوقعة التي تعيشها لندن والتي غيرت مسار حياة أسرتنا دون رجعة، وكسرت قلوبنا إلى الأبد.

فعندما كان محمد العريمي، طالب السياسة والاقتصاد في جامعة كينجز كوليدج، يتمشى كعادته في نايتسبريدج، أقدم رجال مسلحون على طعنه بشكل أرعن مما تسبب بوفاته.

إن الدوافع وراء هذا الهجوم المروع غير معروفة والتقارير المتعددة التي نشرت في بعض الصحف قد زادت من شعورنا بالحزن والأسى. وإلى أن تتكشف ظروف وتفاصيل هذه الجريمة البشعة، فإننا كعائلة نطلب وبكل احترام ألا يتم نشر أي مواد عن الحادثة في هذا الوقت العصيب احتراماً للفقيد ولحزننا عليه.
إننا واثقون تماماً بتحقيقات شرطة لندن وقدرتها على تبيان الحقيقة بسرعة وبكل نزاهة.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل حول مقتل طالب من سلطنة عمان في لندن.

وأشارت إلى أن العريمي (26 سنة)، كان عائدا إلى منزله في نايتسبريدج بلندن، عندما باغته ملثمون وطالبوه بتسليم ساعته الفاخرة، التي يعتقد أنها "رولكس".

ونقلت عن صديقه قوله: "إن الهجوم وقع أمام محال هارودز الشهيرة، وإن العريمي حاول الدفاع عن نفسه في وجه العصابة، إلا أنهم تغلبوا عليه"، ما أدى في النهاية إلى مقتله.

وأوضح أن الهجوم وقع أمام محال هارودز الشهيرة، وإن الطالب حاول الدفاع عن نفسه في وجه العصابة، إلا أنهم تغلبوا عليه، ما أدى في النهاية إلى مقتله.

وتابع "حاول صديقه (بحريني) المساعدة وتعرض هو أيضا للطعن، لكنه نجا، ويتواجد الآن بالمستشفى، بينما توفي محمد للأسف.. من المروع حقا أن تحدث هذه الجريمة في وسط لندن".

وأوضحت الصحيفة أن العريمي "عثر عليه فاقد االوعي، بجرح في ظهره، وتوفي في مسرح الجريمة على طريق برومبتون".

من جهتها، قالت الشرطة البريطانية، إنها لا تزال تحقق في الحادث.

 

تويتر