ضاحي خلفان: التواصل المباشر مع الأبناء يقلّل خطر الانحراف

«رعاية الأحداث» تسجل 192 حالة خلال 2018

ضاحي خلفان يترأس اجتماع الجمعية العمومية لـ«رعاية الأحداث». من المصدر

سجلت جمعية توعية ورعاية الأحداث، 192 حالة، باتصالات هاتفية عبر خطها الساخن، خلال العام الماضي، شملت 107 اتصالات من طلبة، وتنوعت بواقع 65 اتصالاً من ذكور، و127 من إناث، وبلغ عدد المتصلين من المواطنين 123 اتصالاً.

وأفاد التقرير الإداري الذي عرضته الجمعية خلال اجتماعها السنوي، بحضور نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس الجمعية، الفريق ضاحي خلفان تميم، بأن الحالات التي تعاملت معها الجمعية خلال العام الماضي، تنوعت بواقع 44 حالة أسرية، و61 حالة دراسية، و27 حالة تربوية، و23 حالة اجتماعية، و18 حالة سلوكية، وثماني حالات نفسية، وحالات أخرى متفاوتة.

وقال الفريق ضاحي خلفان، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية، إن «توعية ورعاية الأحداث خاطبت خلال العام الماضي أكثر من 300 ألف ولي أمر على مستوى الدولة، في إطار حملتها (كن مع أبنائك، يكونوا معك)، بهدف حثهم على مزيد من التقارب مع الأبناء، واحتضانهم واحتوائهم، لحمايتهم من الجنوح والانحراف، لافتاً إلى أن الحملة لقيت تفاعلاً إيجابياً من قبل الآباء، مع الرسالة الخطية التي تم تسليمها للأبناء في جميع مدارس الدولة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم».

وأكد ضرورة العمل الدؤوب لمواجهة التحديات الراهنة والمخاطر المتزايدة التي تحدق بالأبناء من مصادر شتى، ما يفرض ضرورة تطوير نمط التفكير، حتى نفهم ما يدور في عقول النشء والشباب، لنواكب طريقة تفكيرهم، ونساير أحلامهم، ونعمل معهم على تحقيق طموحاتهم.

وأضاف أن شعار «عام التسامح»، يعد من أبرز القيم النبيلة التي يتسم بها مجتمع الإمارات، وأرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة، لافتاً إلى أن «التسامح يشكل ضمانة أساسية للتعايش بين أفراد المجتمع، واحترام حقوق الإنسان، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته، وتحقيق التلاحم الداخلي».

وأفادت جميعة توعية ورعاية الأحداث في رسالة نصّية وصلت إلى 300 ألف من الآباء، بأن الدراسات والتجارب العملية أثبتت أن الأبناء الذين يكونون أكثر قرباً من والديهم، ويحظون بالرعاية والاهتمام والمجالسة الأسرية، هم أقل عرضة للمشكلات السلوكية والانحراف.

وطالبت الجمعية في إطار حملتها «كن مع أبنائك.. يكونوا معك» الآباء بتقوية العلاقات الأسرية مع الأبناء، من خلال حوار مباشر، وتخصيص أوقات محددة لمشاركتهم والتعرف إلى احتياجاتهم ومساعدتهم على حل المشكلات التي تصادفهم.


300

ألف من الآباء خاطبتهم

«رعاية الأحداث»

برسائل توعية نصية.

تويتر