الإعدام لقاتلي صاحب السوبر ماركت في منطقة ميسلون بالشارقة

حكمت محكمة الجنايات في الشارقة على المتهمين في قضية القتل المشهورة في منطقة ميسلون، بالإعدام، إذ أقدم أحد المدانان على قتل صاحب السوبر ماركت، طعنا بالسكين، على خلافات مالية.

وصدر الحكم بعد رفض أهل المجني عليه والورثة الشرعيين التنازل عن المدانين، وقبول الدية، وكانوا طوال الجلسات السابقة يطالبون بالقصاص.

وتعود تفاصيل القضية عندما ورد بلاغ إلى غرفة العمليات المركزية في شرطة الشارقة يفيد بالعثور على صاحب محل سوبر ماركت غارقاً في دمائه داخل المحل في منطقة ميسلون بالشارقة، وعلى الفور انتقل إلى الموقع فريق من ضباط وأفراد التحريات والتحقيق الجنائي، وخبراء الأدلة الجنائية، وفريق مسرح الجريمة، وتم العثور على المجني عليه ممدداً بين الموت والحياة، والدماء تنزف من جسده، وجرت محاولة إسعافه ونقله إلى المستشفى من قبل فريق الإسعاف الوطني الذي وصل إلى الموقع، إلا أنه فارق الحياة أثناء محاولة إنقاذه، وبمعاينة الجثة تبين أن القتيل تعرض لطعنات عدة نافذة في أنحاء من جسده من قبل مجهول لاذ بالفرار من موقع الجريمة.

وبالبحث والتحري وجمع المعلومات، تمكن الفريق من تحديد هوية أحد الأشخاص الذي يشتبه في أنه على علاقة بالجريمة، وبمتابعة البحث تمت معرفة أماكن تردد المشتبه فيه، وتمكنت الشرطة من القبض على المشتبه فيه، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بمهاجمة المجني عليه أثناء وجوده في المحل، وطعنه طعنات عدة بسكين كان يخفيها بين طيات ملابسه، وتم ضبط المتهم الآخر لاحقاً.

وقد كشفت شرطة الشارقة عن ملابسات القضية التي راح ضحيتها صاحب محل سوبر ماركت، خلال أقل من 12 ساعة من وقوع الجريمة.

وتمكن الفريق بالبحث والتحري وجمع المعلومات من تحديد هوية شخص باكستاني يشتبه في أنه على علاقة بالجريمة. كما تمكن من معرفة الأماكن التي يتردد عليها، فوضع كميناً محكماً له، وقبض عليه. وخلال التحقيق معه ومواجهته بالقرائن، اعترف المتهم بمهاجمة المجني عليه أثناء وجوده في المحل، وتوجيه طعنات عدة له بسكين كان يخفيه بين طيات ملابسه، بسبب خلافات مالية بينه وبين المجني عليه.

تويتر