امرأة تتهم زوجها بخطف أطفاله انتقاماً منها

نظرت محكمة استئناف الجنح في رأس الخيمة في قضية أب خليجي متهم بخطف أطفاله بالإكراه من بيت زوجته، واستمعت إلى مرافعة الدفاع.

وكانت محكمة أول درجة قضت في نوفمبر الماضي، بتغريم المتهم 5000 درهم عن الاعتداء على المجني عليها وسبّها، وبراءته من تهمة خطف أطفاله لعدم كفاية الأدلة.

واتهمت النيابة المتهم بخطف أطفاله والتسبب بالخطأ في المساس بسلامة جسم المجني عليها، بأن تحرك بمركبته أثناء محاولتها إخراج أطفالها من المركبة.

وأنكر المتهم الاتهامات المسندة إليه أمام محكمة استئناف الجنح، وأفاد بأن زوجته حاولت فتح باب مركبته أثناء قيادته دون أن يراها.

وقال المحامي إبراهيم الحوسني، أمام المحكمة، إن محكمة أول درجة قضت ببراءة موكله من تهمة خطف أطفاله، ودانته بتهمة الاعتداء والسبّ، متابعاً أن موكله لو أراد الاعتداء على زوجته لضربها داخل المنزل، وليس أثناء قيادة المركبة.

وأضاف أن موكله ذهب لمنزله لممارسة حقه الطبيعي في متابعة أطفاله، إلا أن زوجته سبّته، ما دفعه للخروج من المنزل، وهو ما يؤكده الفيديو من داخل المنزل بهرب موكله وإغلاقه باب المنزل خلفه، وقيادة مركبته بعد صعود الأطفال داخلها.

ومن جهتها، ذكرت محامية الزوجة، حنان البايض، خلال مرافعتها أمام المحكمة، أنه قبل يوم الواقعة صدر قرار قضائي بتسليم الأطفال بالقوة الجبرية لوالدتهم، إلا أن المتهم ذهب إلى المنزل وأخذ الأطفال منها بالقوة الجبرية.

وأوضحت أن المتهم دخل منزل موكلتها وضربها وأخذ الأطفال منها، متابعة أن الفيديو خارج المنزل أظهر أن المتهم خرج من المنزل هارباً، وكأنه ارتكب جريمة وأمسك باب المنزل لمنع زوجته من الخروج منه، لأنه يعلم أنها تجري خلفه.

وأضافت أن المتهم قاد مركبته بطريقة دائرية، وكان باب المركبة مفتوحاً أثناء إمساك موكلتها بالباب، ما أدى إلى سقوطها وتعرضها للإغماء، وذلك انتقاماً منها لحصولها على قرار حضانة أطفالها بالقوة الجبرية.

وحجزت المحكمة القضية للحكم في 20 من فبراير الجاري.

تويتر