فتاة تستدرج شاباً بجلسة مساج وتسرق منه 110 آلاف درهم

أحالت النيابة العامة في دبي رجلاً وفتاة آسيويين إلى محكمة الجنايات، بتهمة استدراج شاب يعمل مندوباً، بأن أغرته الفتاة بتدليك جسده (مساج) مقابل 30 درهماً، فوافق ورافقها إلى إحدى الشقق، ثم فوجئ بالمتهم الأول يهاجمه بقضيب حديدي ويضربه ويسرق منه حقيبة تحوي 110 آلاف درهم.

وقال المجني عليه وهو مندوب لدى رجل أعمال، إن صاحب العمل طلب منه لقاء أحد الأشخاص واستلام مبلغ 110 آلاف درهم منه لشراء أجهزة ألعاب إلكترونية من أحد المحال في منطقة نايف، واستلم المبلغ فعلياً ووضعه داخل حقيبة جلدية حملها على كتفه وغادر مشياً على الأقدام قاصداً ذاك المحل، وبعد نحو 10 دقائق التقى المتهمة، وعرضت عليه تدليك جسمه مقابل 30 درهماً.

وأضاف أنه في ظل إلحاحها الشديد رافقها إلى شقة داخل بناية في سوق الذهب، وطلبت منه خلع ملابسه حتى تمارس عملها، ثم فوجئ بالمتهم الأول يخرج من خزانة ملابس حاملاً قضيباً حديدياً سدد له ضربة على ساعده الأيسر فسقط أرضاً، ثم سحب الحقيبة وأخرج المبلغ، فيما لاذت المتهمة بالفرار.

وأشار المجني عليه إلى أن المتهم طرده من الشقة لاحقاً، فأبلغ الشرطة التي حضرت لكنها لم تجد المتهم، وعثرت على حقيبة جلدية بها ورقة نقدية فئة 10 روبيات هندية تخصه.

فيما ذكر شاهد إثبات في القضية أنه تلقى اتصالاً من رئيسه في العمل يطلب منه سحب مبلغ 110 آلاف درهم وتسليمها إلى المجني عليه فالتقاه بجانب صراف آلي يتبع أحد البنوك في سوق الذهب، وسلمه المبلغ المالي ملفوفاً بكيس بلاستيكي، فقام المجني عليه بعد المبلغ أمامه وحين تأكد منه وضعه في حقيبة جلدية حملها على كتفه وغادر، وبعد نحو ساعة تلقى اتصالاً من صاحب العمل يخبره بأن المجني عليه تعرض لسرقة بالإكراه من قبل فتاة.

وقال شاهد من شرطة دبي إن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات يفيد بتعرض شخص للسرقة بالإكراه، وحين الانتقال شاهد المجني عليه في حالة خوف مع رب عمله (المبلغ) الذي كان في حالة غضب، وأفاد الأخير بأنه كلف المجني عليه باستلام مبلغ وشراء أجهزة به، لكن بعد نحو 40 دقيقة من استلامه المبلغ اتصل به يفيد بتعرضه للسرقة بسبب إغرائه بمساج.

وأضاف الشاهد أنه تم الانتقال إلى الشقة محل الواقعة، وتبين أنها عبارة عن استوديو يدار للأعمال المنافية للآداب، وبمعاينة تسجيل كاميرات المراقبة، تبين سيره بإحدى الطرق ولقائه بالمتهمة وتتبعه لها، لكن لم ترصد الكاميرات خروج المتهمين، ما دل على أنهما ربما فرا بالقفز إلى سطح بناية مجاورة والخروج منها مستغلين عدم وجود كاميرات فيها، لافتاً إلى ضبط المتهمين لاحقاً بعد تشكيل فريق بحث وتحرٍّ وتعرف الشاب إليهما في طابور تشخيص.