خليجي يضرب زوجته ويدعي عدم الإدراك بسبب "دواء مخدر"

نظرت محكمة استئناف أبوظبي، في جلسها اليوم الثلاثاء، قضيتي اعتداء بالضرب، الأولى متهم فيها شاب خليجي بالاعتداء على زوجته، والثانية خاصة بشاب ادعى تعرضه للضرب من قبل عمه وإحداث إصابات به، ورفض المجني عليهما في القضيتين التصالح مع المتهمين، وقررت المحكمة حجزهما للحكم في 11 ديسمبر المقبل.

وفي القضية الأولى، اعترف الزوج بضرب زوجته مشيراً إلى انه في ذلك الوقت كان مصاباً ويعالج بأدوية تحتوي على مواد مخدرة تفقده الإدراك، مشيراً إلى أنها وقت الحادث قامت باستفزازه وأنه لم يكن مدرك لأفعاله، فيما قدمت موكلته مذكرة دفاع تتضمن وصفات طبية وتقرير طبي صادر عن إحدى المستشفيات الخاصة في أبوظبي يفيد بأن المتهم اجرى عملية جراحية استلزمت حصوله على علاج يحتوي على نسب من المواد المخدرة تُذهب الإدراك وذلك للعلاج من الإصابة التي تعرض لها، مطالبة ببراءته نظراً لوجود موانع للمسؤولية الجنائية لفقده الإدراك وقت حدوث الواقعة محل الشكوى، واستعمال أقصى درجات الرأفة على سبيل الاحتياط.

وفي القضية الثانية، ادعى شاب "من جنسية دولة خليجية" عمه بضربه وإصابته في أماكن متفرقة من جسده فيما أكد العم "المُستأنف" أن أبن شقيقه هو من اعتدى عليه بالضرب خلال زيارته لشقيقه (والد الشاكي) إذ قام بدفع باب المنزل في جسده ما نتج عنه إصابته في صدره وركبته.

فيما أشار الشاكي إلى أنه تعرض للضرب من عمه بسبب مطالبته له بالانتظار وعدم دخول المنزل مباشرة نظرا لوجود نساء بالداخل وحتى يسنى لهن إفساح المكان إلا أن عمه رفض وقام بضربه.

وقال "ذهبت للشرطة وحررت محضراً بالاعتداء الذي تم في حقي”، وطلب أجلاً لتوكيل محامي وتقديم مذكرة دفاع شارحه لما تعرض له من اعتداء، وأقر الطرفان بعدم التصالح فقررت المحكمة حجز القضية للحكم في 11 ديسمبر المقبل.

تويتر