ابنة "خليجية" تبدي ندمها على تعاطي المخدرات بعد تكفيلها

شهدت محكمة استئناف أبوظبي، في جلستها اليوم، واقعة إنسانية لفتاة من أب أجنبي وأم خليجية، متهمة بتعاطي المخدرات ومحكوم عليها بالغرامة والإبعاد عن الدولة، وذلك بعد أن وافقت هيئة المحكمة على تكفيل الفتاة لحين الفصل في الاستئناف، ما أدى لبكاء الأم واقاربها وعدد من الحضور.

وعقب صدور أمر المحكمة، بتكفيل المتهمة بجواز سفرها، وعودتها إلى منزل أسرتها إلى حين الفصل في القضية، التي ادانتها محكمة أول درجة وقضت بتغريمها، احتضنت الأم ابنتها وأجهشتا في البكاء، فيما علق رئيس الهيئة القضائية على الأمر بقوله للمتهمة ووالدتها "بأن تعاطي المؤثرات العقلية جريمة وخطر على صحة الانسان ومجتمعه، وأن والديها واسرتها هما المسؤولون عن رعايتها وصون حقوقها، الأمر الذي يستوجب منهم المزيد من الحرص والرعاية".

واعترفت المتهمة أمام هيئة المحكمة بالتهمة الموجهة إليها، وهي تعاطي المؤثرات العقلية، معربة عن اسفها وحزنها العميق لارتكابها هذا الفعل، وأكدت ندمها وإصرارها على عدم العودة إليه مرة أخرى.

فيما قالت الأم أنها من جنسية دولة خليجية وتزوجت من شخص أجنبي، وأنجبت منه طفلتها (المتهمة)، ونتيجة لوجود خلافات أسرية مع الزوج، شرعت المتهمة في تعاطي المؤثرات العقلية، الى أن تم ضبطها من قبل الجهات المعنية، وطالبت بإلغاء عقوبة الإبعاد عن ابنتها، لكونها من مواليد الدولة، حيث درست ونشأت فيها، ولم يسبق لها الذهاب إلى بلد والدها من قبل.

 

تويتر