قصص

فوجئ رجل أعمال آسيوي برسالة أثناء مراجعة التطبيق الذكي العائد لإحدى شركتي الاتصالات بوجود ثلاثة أرقام هواتف باسم شركته لا يعرف عنها شيئاً، وتبين وجود مبالغ مترتبة على استخدامها تصل إلى نحو 12 ألف درهم.

فأرسل رسالة إلى الشركة يستفسر فيها عن تلك الأرقام، وكيف سجلت باسم شركته دون أن يعلم عنها شيئاً، فرد عليه المسؤولون بأنهم سيحققون في الأمر، وطلبوا منه إرسال صور من الرخصة التجارية وجواز السفر وبطاقة الهوية لجميع الشركاء، فأرسل إليهم الأوراق المطلوبة وأبلغوه بأن جميع الأوراق سليمة وليس هناك تزوير، وأن طلب الشرائح الهاتفية سجل عبر شركة وساطة هاتفية حصلت باسمه كذلك على هاتف طراز «آي فون إكس»، وطلبوا منه مراجعة تلك الشركة، فأبلغ الشرطة.

وقال رجل الأعمال إن مسؤولاً من شركة الوساطة اتصل به واستفسر منه عن موضوع الشكوى، فأبلغه بأنه يتواصل مع شركة الاتصالات مباشرة، وليس عن طريق وسطاء، ثم طلب مشاهدة الطلبات المسجلة باسم شركته، فاكتشف وجود توقيع يشبه توقيعه وختم الشركة، وبريد إلكتروني مختلف، ورقم هاتف مجهول، فأدرك أن هناك من احتال باسم شركته، وتبين لاحقاً أن موظفاً آسيوياً بشركة الوساطة ارتكب عمليات تزوير عبارة عن استمارة طلب استخراج شرائح، واستخراج هاتف، ودون بياناته، ثم استولى مع آخر هارب على هاتف متحرك، والأرقام الثلاثة، وقاما باستخدامها، وتم إحالة المتهم إلى النيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات في دبي التي باشرت محاكمته.

تويتر