"شرطة الفجيرة" توضح ملابسات تسجيل لأحد منتسبيها تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أوضحت القيادة العامة لشرطة الفجيرة، رداً على ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، لأحد منتسبيها الذي ظهر في تسجيل فيديو قصير وذكر أنه تعرض لإصابة عمل أثناء التدريب   في مدرسة الشرطة، أنه كان قد التحق بدورة مستجدين في مدرسة الشرطة شرطياً مستجداً، واثناء التدريب تقدم بطلب للعلاج من إصابة في العين، حيث أرسله مسؤولو المدرسة، ضمن الإجراءات المتبعة، إلى العيادة المتخصصة هناك، ثم إلى إدارة الخدمات الطبية ومستشفى القاسمي.

واتضح لاحقاً أن هذا الشخص أقر في بيان لياقته الصحية، الذي يعبأ قبل التحاقه بالخدمة، بعدم خضوعه لأي عملية جراحية، في حين تبين أنه كان قد أجرى عملية لاستبدال الشبكية داخل العين قبل ذلك، ونصحه الأطباء بعدم القيام بأي تمارين رياضية قد تؤذي الشبكية المزروعة داخلياً، وهذه حقيقة قد تم إخفاؤها تماماً في "بيان الإقرار الشخصي" الذي يتحمل مسؤوليته هو بالكامل.
ومن ثم تقدم الشخص المذكور بشكوى بحسب الإجراءات المتبعة إلى القسم المعني بوزارة الداخلية، الذي أجرى تحقيقاً وافياً بالحالة، واطلع على كل الوثائق، وبعد المشورة القانونية تقررت مسؤولية هذا الشخص عن تدهور حالة عينه نتيجة للسبب الأساسي وهو اخفاؤه حقيقة مهمة عن شبكة اصطناعية مزروعة داخلياً في العين، وبالتالي عدم صحة شكواه.
ورغم ذلك، فقد تابعت الوزارة، ولاتزال، حالته الصحية وبرنامج علاجه، حيث اتضح ايضاً عدم التزامه به، وتهربه من الالتزام الكامل بتوصيات الأطباء ولجوؤه إلى الشكوى والتذمر وتحميل الغير مسؤولية خطأ هو ارتكبه بالأساس، و بعد انقطاعه عن العمل من دون تقديم مسوغات قانونية ، تم وقف راتبه احترازياً لحين النظر في أسباب انقطاعه.

وتعرب القيادة العامة لشرطة الفجيرة عن حرصها الشديد، ضمن استراتيجية عمل وزارة الداخلية، على أن يكون الكادر البشري في سلم أولوياتها وأنها توفر كل السبل لمنتسبيها ضمن بيئة تعمل على تحفيزهم وإسعادهم، وتجدد دعوتها إلى الجميع للتحلي بالمسؤولية المجتمعية وعدم نشر اخبار غير مؤكدة ومن دون الرجوع لكل الأطراف المعنية.

 

تويتر