عربي يتقاضى كيلو حشيش عمولة تسليم المخدرات

نظرت محكمة جنايات أبوظبي، في جلستها المنعقدة أمس، قضية إتهام شاب عربي، بحيازة 20 كغم مخدر حشيش للاتجار فيها، حيث يعمل المتهم مع أحد تجار المخدرات الكبار خارج الدولة ويقوم بتسليم البضاعة للمروجين مقابل الحصول على كيلو جرام من الكمية لنفسه، ووجهت المحكمة للمتهم تهمة حيازة مواد مخدرة للاتجار فيها، وقررت تأجيل القضية إلى جلسه 29 أكتوبر الجاري للمرافعة، وذلك بناء على طلب دفاع المتهم.


وتعود تفاصيل القضية، إلى قيام أحد تجار المخدرات الكبار خارج الدولة، بالتواصل مع أحد المصادر السرية للشرطة، والاتفاق معه على أن يبيع له كمية من المخدرات، حيث أن هذا التاجر معروف عنه نشاطه الإجرامي في الدولة ووجود اتباع له داخل الإمارات يقومون باستلام المخدرات وتخزينها وتوزيعها على المروجين،وخلال الجلسة ناقش دفاع المتهم، شاهد الإثبات في القضية، حول كيفية معرفتهم بالمتهم وظروف وملابسات القبض عليه، وأفاد الشاهد بانه بعد تواصل تجار المخدرات المتواجد بالخارج مع المصدر السري، تم الاتفاق على شراء 20 كغم من مخدر الحشيش، ورفض التاجر الإفصاح عن طريقة التسليم والشخص المسؤول عن تسليم البضاعة إلا قبل موعد التسليم بعدة ساعات وذلك حرصاً منه على حماية افراد عصابته.


وقال كان الاتفاق على 20 كغم ولكن التاجر أبلغ المصدر السري أن الكمية التي سيتم تسليمها هي 19 كغم فقط والكيلو جرام المتبقي سيأخذه الشخص المسؤول عن التسليم، مشيراً إلى أنهم فور إبلاغ التاجر باسم ورقم الشخص الذي سيقوم بالتسليم تم عمل التحريات الكاملة عنه ومعرفته وتحديد شخصيته حيث تبين صحة المعلومات، وتم استصدار إذن من النيابة لاستكمال كافة الأشكال القانونية للقضية.
وأضاف شاهد الإثبات: "تم ضبط المتهم وبتفتيش سيارته تم العثور على جوالين من مخدر الحشيش الجوال الأول به 10 كغم مقسمين إلى حزمتين كل حزمة بها خمس لفافات، والجوال الثاني به 9 كغم، مقسمين أيضاً إلى حزمتين الأولى 5 لفافات والثانية 4 لفافات" كما تم العثور على الكيلو جرام المتبقي خلف كرسي السائق، وهو لفافة من نفس المادة المضبوطة في الجوالين، وتم أخذها من الجوال الثاني حيث تبين وجود فراغ خاص بها في الحزمة الأخيرة.

 

تويتر