تقدّم قصصاً تحذيرية عن انضمام أطفال لجماعات إرهابية بسبب إهمال الآباء

«صواب» يطلق حملة «#عن_أب»

أطلق مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية - الأميركية المشتركة لمكافحة دعاية «داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى عبر شبكة الإنترنت، وتعزيز البدائل الإيجابية عن التطرف، أمس، حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم «#عن_أب»، باللغتين العربية والإنجليزية، على منصات «صواب» في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر، وفيس بوك، وإنستغرام، ويوتيوب».

وتتزامن حملة «#عن_أب» من «صواب» مع الاحتفال بـ«يوم الأب» في العديد من الدول الغربية، في 17 يونيو، وفي العالم العربي في 21 يونيو، وستركز الحملة على أهمية الآباء كنماذج يحتذى بها في نشر القيم الإيجابية للرحمة والتسامح والعمل الدؤوب، وموضوعات أخرى.

وتسلط الحملة الضوء على حياة وأمثلة للآباء غير العاديين، الذين حاربوا لحماية أسرهم والحفاظ على مجتمعاتهم في مواجهة الصراع والتطرف العنيف، وغيرهما من أشكال القمع، فيما سيقدم «صواب» قصصاً تحذيرية عن آباء أهملوا أطفالهم وسمحوا لهم بالانضمام إلى مجموعات إرهابية.

«#عن_أب» هي الحملة الـ28 لمركز «صواب» على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء لمكافحة رسائل التطرف أو لتقديم بدائل إيجابية للأيديولوجيات العنيفة المثيرة للانقسام.

واستهدفت حملات مركز صواب الأخرى، التدمير الذي مارسه الإرهاب والتطرف، وقد ركزت حملاته السابقة على تدمير الإرهاب للعائلات والمجتمعات والحضارات القديمة، إضافة إلى موضوعات إيجابية مثل أعمال الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، والإسهامات المهمة للمرأة في منع ومقاومة التطرف وفي النهوض بمجتمعاتها.

ويسعى مركز «صواب»، منذ انطلاقه في يوليو من عام 2015، إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأفراد على المشاركة بفاعلية للتصدي للتطرف عبر الإنترنت، كما وفر المركز خلال هذه الفترة الفرصة لإسماع صوت الملايين من البشر حول العالم ممن يعارضون جماعة «داعش» والجماعات الأخرى الإرهابية، ويدعمون جهود المركز في إظهار وحشية الجماعات وطبيعتها الإجرامية.

 

تويتر