رصدتهم أجهزة الرادار والقناص

بالفيديو.. ضبط 2965 سائقاً للقيادة بسرعات خطرة في أبوظبي

صورة مركّبة تظهر السرعات العالية لبعض السائقين المتهورين. من المصدر

ضبطت شرطة أبوظبي 2965 سائقاً خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، لقيادتهم مركباتهم بسرعات خطرة وصلت إلى أكثر من 200 كيلومتر/‏ساعة على الطرق الداخلية والخارجية في إمارة أبوظبي.

وحذّرت من النتائج الخطرة المترتبة على القيادة بسرعات عالية، موضحة أن القيادة بمثل هذه السرعات تؤدي في الغالب إلى عدم قدرة السائق على السيطرة على مركبته، وتعامله مع الأحوال الطارئة على الطريق، نتيجة انخفاض مجالات الرؤية، وعدم وضوح الأجسام القريبة أمام السيارة، ما يؤدي إلى حوادث مرورية جسيمة، ينتج عنها وفيات وإصابات بليغة نتيجة لشدة التصادم.

وذكرت أن السائقين المتهورين جرى ضبطهم من خلال الأنظمة الذكية والقناص والرادارات، مؤكدة الحرص على توفير أمن وسلامة قائد المركبة، ومستخدمي الطريق والحفاظ على الأرواح، وتقليل أعداد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، بسبب تجاوزات السرعات.

وأكدت تشديد الرقابة، من خلال الرادارات والقناص، لرصد السائقين المتهورين، وتطبيق القانون عليهم بحزم، وتشمل مخالفات تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 80 كيلومتراً غرامة 3000 درهم، وتسجيل 23 نقطة على السائق، وحجز المركبة 60 يوماً، والمادة (35) تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة بما يزيد على 60 كيلومتراً غرامة 2000 درهم، وتسجيل 12 نقاط مرورية على السائق، وحجز المركبة 30 يوماً.

وناشدت شرطة أبوظبي السائقين الشباب ضرورة الالتزام بالسرعات المقررة التي تم تحديدها وفقاً لأفضل الممارسات تعزيزاً لسلامتهم، موضحة أن السرعة الزائدة شكلت نحو 8% من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية الجسيمة خلال الثلث الأول من العام الجاري في أبوظبي.

وحثت الأهالي إلى نصح الأبناء بضرورة الالتزام بقانون السير والمرور وبالسرعات المقررة، وتعزيز الجهود المبذولة التي تهدف إلى حماية أبنائهم ووقايتهم الحوادث، وفي مقدمة تلك الإجراءات الاحترازية عدم السماح لأبنائهم غير الحاصلين على رخص سوق بقيادة المركبات، سواء على الطرق الداخلية في الأحياء السكنية، أو على الطرق الأخرى.

وأكدت مواصلة الجهود بالتنسيق مع دائرة التعليم والمعرفة والجامعات للارتقاء بسلوكيات السائقين الشباب، وحثّهم على الالتزام بقانون السير والمرور، والحدّ من الظواهر والسلوكيات السلبية، المتمثلة في القيادة بسرعات خطرة، وقيادة الدراجات النارية بتهور.

وناشدت شرائح المجتمع وجمعيات السلامة المرورية ضرورة تركيز برامجها لتعزيز الثقافة المرورية بين الشباب، مؤكدة أن التوعية المرورية مسؤولية مجتمعية، تتطلب تضافر جهود مختلف مؤسسات المجتمع، لتعزيز الدور الإيجابي، بما يحافظ على سلامة الشباب من مخاطر الحوادث المرورية.

ولفتت إلى اهتمامها بإعداد رسائل تثقيفية بطريقة جاذبة، تشمل مشاركة نجوم الرياضة في نشر تلك الرسائل، لحثّ الشباب على التقيد بقانون السير والمرور والسرعات المقررة، وبث مقاطع واقعية لمخالفات وحوادث مرورية، ونشر «بوسترات» توعية، لتقريب الصورة الذهنية، بما يسهم في الحد من المخالفات الخطرة التي يرتكبها الشباب. يشار إلى أن شريحة الشباب التي تعد الأخطر مرورياً، تسببت في ارتكاب نحو 46% من الحوادث المرورية خلال الثلث الأول من العام الجاري.

تويتر