حذرت من الإرهاق والنعاس أثناء القيادة

«طرق دبي»: عدم الالتزام بـ «مسافة الأمان» وراء معظم حوادث رمضان

الزحام في رمضان يؤدي إلى توتر بعض السائقين. أرشيفية

حذّرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، السائقين من القيادة في حال شعورهم بالإرهاق والنعاس أثناء القيادة، مؤكدة أن أغلب الحوادث المرورية التي تقع في شهر رمضان، تعود إلى عدم ترك مسافة أمان بين المركبات، وحالة الانهاك التي تسيطر على السائقين.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أمس، تصريحات لسائقين أبدوا قلقهم من القيادة في هذه الفترة، بسبب الممارسات الخاطئة لكثير من السائقين، نتيجة التعب الجسدي وعدم التركيز.

وقالت الهيئة إن النعاس والإرهاق ضمن العوامل الخطرة التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، ونبهت السائقين من مخاطر القيادة أثناء الشعور بالتعب أو الإنهاك أو النعاس، خصوصاً في شهر رمضان، الذي تنخفض فيه معدلات التركيز عند بعض السائقين، بسبب تغير عادات الأكل والنوم.

نصائح للسائقين

وجهت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، نصائح عدة للسائقين، أهمها تجنب القيادة بعد الانتهاء من تناول وجبة دسمة على الإفطار، والتحلي بالصبر أثناء القيادة خلال فترات الصيام، والتأكد من ترك مسافة آمنة بين المركبات، وتجنب الازدحام للحد من التوتر أثناء القيادة. وطالبت بتجنب الجدال الحاد مع بعض السائقين ممن يتجاوزون قواعد المرور أو سلوكياته، والالتزام بالمسرب، لافتة إلى خطورة النوم داخل المركبة مع إغلاق جميع النوافذ، والإبقاء على المكيف بوضع التشغيل في الأماكن المغلقة.

وأكدت الهيئة أن أغلب الحوادث المرورية التي تقع في شهر رمضان تعود إلى عدم ترك مسافة أمان بين المركبات، داعية السائقين إلى الالتزام بالمسافة الكافية، مع الحرص على أن يكون الجو مكيفاً داخل المركبة، كون الطقس الحار يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والفتور، وعلى سائق المركبة أن يبقي ظهره مستقيماً، ورأسه مرفوعاً أثناء القيادة، داعية سائقي المركبات الخفيفة والثقيلة إلى أخذ قسط كاف من الراحة قبل قيادة المركبة، وإيقاف المركبة عند الشعور بالإرهاق الشديد أو النعاس والتثاؤب.

وأشارت إلى أن الاسترخاء والراحة لفترة بسيطة يساعدان السائق على إكمال رحلته بأمان، داعية السائقين الذين يسمعون أذان المغرب أثناء القيادة إلى التوقف لتناول إفطار خفيف، ولو كان كأساً من الماء وحبات من التمر، قبل إكمال الطريق.

وأوضحت الهيئة في إرشاداتها أن اختلاف مواعيد النوم والعمل في رمضان يؤثر في حالة التركيز عند الصائمين، وهو ما يظهر جلياً في تلك الأوقات التي يعود فيها الموظف من عمله، حيث ينخفض التركيز إلى أدنى مستوياته، ما يؤثر في قدرة السائق على اتخاذ القرار المناسب في الوقت الملائم، الأمر الذي يستدعي المزيد من الحذر، والانتباه في قيادة المركبة عند الخروج من العمل، والعودة إلى المنزل، لتجنب وقوع الحوادث المرورية. من جهتها، وضعت مؤسسة المرور والطرق في الهيئة، خطة توعية لتوصيل الرسائل الإرشادية للسائقين، ضمن حملة «اهنأ بصيامك، وكن آمناً على الطريق»، التي بثت من خلالها رسائل توعية على مواقع التواصل الاجتماعي. ووزعت المؤسسة نشرات توعية في مراكز إسعاد المتعاملين في الهيئة، ومراكز خدمة العملاء للشركاء، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار مع نشرات توعية على سائقي المركبات الثقيلة في استراحات الشاحنات على الطرق.

تويتر