النيابة العامة أحالتهما إلى المحاكمة

اتهام مهندسَين بمحاولة خطف امرأة وهتك عرضها

أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي، مهندسَين (من جنسية دولة آسيوية)، متهمَين بالشروع في خطف امرأة (من جنسية دولة خليجية) وهتك عرضها بالإكراه.

وقالت المجني عليها، خلال تحقيقات النيابة، إنها لا تعرف المتهمين ولا تربطها بهما علاقة سابقة، إلا أنها تعرفت عليهما قبل الواقعة بساعة واحدة، أثناء وجودها بأحد الفنادق في جميرا، إذ شاهدت ثلاثة شباب بدوا لها خليجيين وفتحوا حديثاً معها، بأن طلب منها أحدهم إضافته على «سناب شات»، فوافقت، ثم طلبوا منها مرافقتهم لشراء طعام من محطة بترول وإكمال الحديث، فوافقت وركبت مع اثنين منهم في مركبة، واشتروا طعاماً وسجائر ثم توجهوا إلى منطقة قريبة على البحر، وبعد دقائق طلبت منهما إعادتها إلى الفندق وصعدت إلى المركبة، لكنهما لم يدخلا المركبة وتبادلا حديثاً هامساً بينهما، ثم ركب أحدهما إلى جوارها في المقعد الخلفي، واقترب منها وحاول التحرش بها، فابتعدت عنه ودفعت يده وهمت بالنزول من السيارة، إلا أنه أمسك بخاصرتها ومنطقة أخرى في جسدها، وهنا نزل المتهم الآخر من الأمام واتجه إلى الباب الذي إلى جوارها وحاول إحكام إغلاقه، إلا أنها استطاعت فتحه و أخرجت جزءاً كبيراً من جسدها، لكن أحدهما أمسك بساقيها والآخر جذبها من شعرها، محاولَين إعادتها إلى السيارة، لكنها ظلت تصرخ وتطلب النجدة، حتى تمكنت من الإفلات منهما تاركة هاتفها النقال، وتوجهت إلى مركبة قادمة لتكتشف أنها دورية شرطة، فأخبرت أفرادها بأنها تعرضت للاعتداء والتحرش، فرجعوا إلى المكان ذاته وتبين أن المتهمين هربا.

وأشارت المجني عليها، في محضر استدلال الشرطة، إلى أن المتهمين هتكا عرضها بالإكراه، وكانا تحت تأثير المشروبات الكحولية، وأنها صرخت مرات عدة واستنجدت بأشخاص كانوا في المكان، لكن لم يتحرك أي منهم لمساعدتها، لافتة إلى أنها تعرضت لكدمات وخدوش في أجزاء مختلفة من جسدها.

وتعرفت المجني عليها على المتهمَين حين عرضا عليها لاحقاً في طابور التشخيص، بعد القبض عليهما.

وذكر شاهد من شرطة دبي أنه كان على رأس عمله كمرافق لمسؤول دورية تابعة لمركز شرطة الموانئ، مهمتها تمشيط أماكن الاختصاص في جميرا، فشاهدوا فتاة تركض تجاههم وكانت في حالة يرثى لها ولا تستطيع التكلم وتمسك رقبتها، وتستنجد بهم قائلة إن شخصين حاولا اغتصابها، فقام وزملاؤه بتهدئتها، وأشارت إلى منطقة قريبة فتوجه إليها وزميلاه وشاهدوا عدداً من الأشخاص فأخذوا بطاقات هويتهم، ثم حضرت الفتاة وسألوها إذا ما كانوا من بين هؤلاء الأشخاص فأفادت بالنفي، وتم ضبط المتهمين لاحقاً وتعرفت عليهما في طابور التشخيص.

 

تويتر