الشرطة ضبطهما وبحوزتهما 3 كيلو من الذهب المغشوش

آسيويان يتاجران في «كنز وهمي» بالشارقة

المتهمان وأمامهما القطع المعدنية المضبوطة. من المصدر

تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، من القبض على آسيويين وبحوزتهما كمية من القطع المعدنية المذهّبة، يبلغ وزنها ثلاثة كيلوغرامات، عرضاها للبيع على أنها ذهب، من خلال الاتصال ببعض الأشخاص، وإيهامهم بأنهما يملكان كمية من الذهب، عثرا عليها في أحد المواقع الأثرية، وعند حضور المشتري، يقومان بتسليمه قطعة صغيرة من الذهب الحقيقي، على أنها عيّنة من الكنز الذي بحوزتهما، مقابل مبلغ يتفق عليه، وبعد تحديد المبلغ المطلوب لبيع الكمية المتبقية من الذهب، يتفقان معه على إحضار المبلغ، وتسلّم الكمية في إحدى المناطق الصناعية، حيث يقومان بتسلم المبالغ التي تراوح بين 50 و1000 درهم، وتسليمه مغلفاً يحتوي على كمية من القطع الذهبية التي يكتشف لاحقاً أنها مجرد قطع حديدية مصقولة باللون الذهبي.

وتمكن المتهمان بهذا الأسلوب الاحتيالي من الإيقاع بعدد من الضحايا، حتى تقدم أحدهم بالإبلاغ عن تعرضه للاحتيال من قبل مجهولين، فتم تشكيل فريق من رجال التحريات والمباحث الجنائية لمتابعة القضية، وبالبحث والتحري تمكن الفريق من تحديد هوية المحتالين، ومعرفة مكان وجودهما، والقبض عليهما وبحوزتهما كمية من القطع المعدنية المذهبة، واعترفا بتورطهما في الاحتيال على بعض الضحايا.

وحذر مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، العقيد إبراهيم مصبح العاجل، أفراد المجتمع من الوقوع ضحية للمحتالين، والتورط في شراء ذهب أو مجوهرات من غير المحال المصرّح لها بتجارة الذهب، والحصول على فواتير لمشترياتهم، كما حذر أصحاب المحال من شراء الذهب أو المجوهرات والمصوغات الذهبية من أشخاص لا يملكون سنداً قانونياً أو فواتير شراء لهذه المقتنيات، تفادياً للوقوع ضحية الاحتيال.

وطالب الجمهور بضرورة الإبلاغ عن أي محاولة للقيام بمثل هذه الأعمال، مشيراً إلى قيام بعض المحتالين باللجوء لمختلف الحيل والأساليب للإيقاع بضحاياهم، واستدراجهم للوقوع في فخ جرائمهم.

تويتر