«قضاء أبوظبي» توعي بمخاطر التمييز والكراهية

نظّمت دائرة القضاء في أبوظبي محاضرة توعية بعنوان «مكافحة التمييز والكراهية ونشر ثقافة السلام»، ضمن مبادرة «مجالسنا»، الهادفة إلى نشر الثقافة القانونية، وبث رسائل توعية إلى المجتمع، بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي، وذلك انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء، لتحقيق الأولوية الاستراتيجية المتمثلة بالإسهام في الحفاظ على الأمن، عبر المشاركة المستدامة مع مكونات المجتمع المحلي والدولي.

وتناولت المحاضرة، التي أقيمت في مجلس سالم بن لوتيه العامري، في مدينة العين، الآثار السلبية المترتبة على التمييز وبث خطاب الكراهية، ودورها في اتساع الهوة الاجتماعية بين الأفراد، وما يتولد من خلالها من جرائم وأحداث قد تؤثر في نسيج المجتمعات وأمنها واستقرارها، فيما يبقى التسامح والتعايش السلمي قيماً أصيلة، تضمن نهضة الأمم وتطورها.

وأفاد رئيس نيابة الرحبة، عبدالله الشاعر الظاهري، بأن دولة الإمارات منذ تأسيسها اتخذت التسامح منهجاً للتعايش بين جميع أفراد المجتمع، وجاء إصدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً بقانون اتحادي رقم 2 لسنة 2015 بشأن مكافحة التمييز والكراهية، ليرسخ هذا النهج، الذي يثري ثقافة التسامح العالمي، ويواجه مظاهر التمييز والعنصرية، أياً كانت طبيعتها.

وأكد أن الدولة كانت سبّاقة في إصدار هذا القانون، للتصدي لأي أفعال مرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز كافة، ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير.

تويتر