خلف القضبان

ربة منزل: هذه قصتي مع المخدرات

«لم أتخيل أن تصل بي الحال إلى هذه الدرجة من البؤس، وينتهي مصيري في السجن، بسبب تعاطي وترويج تلك العقاقير اللعينة»، هكذا تحكي (ش.د.ج)، ربة منزل، قصتها، قائلة: «لم أراعِ أن لي أسرة وأطفالاً، وانجرفت إلى طريق المخدرات دون تفكير، ففي البداية تعاطيت مخدر (ترامادول)، على سبيل التجربة باعتباره مسكنًا، وأنه مجرد دواء، ولا يمكن أن أدمن عليه، لكن للأسف الشديد، تحولت التجربة إلى عادة، حتى صرت لا أستطع العيش من دونه.

في البداية، كان عندي مال كافٍ لشراء الحبوب، ومع إسرافي في تعاطيه، أنفقت كل مدخراتي، في الوقت الذي أصبح المصدر الذي كان يوفره لي بكل سخاء يضن علي به، ويمنعه عني، إلا إذا دفعت له الثمن مضاعفاً، وكان الحل أمامي أسوأ كثيراً من التعاطي، لكن للأسف الخطأ بات مركباً والجريمة أصبحت مبررة، فقد تورطت في ترويج تلك السموم مقابل جرعات منها ومكسب مادي محدود.

مر الوقت، وأنا أغفل تماماً أن هناك جهازاًُ أمنياً لا يترك أمثالي يفلتون بجريمتهم، ولم أدرك أن جميع تحركاتي مرصودة، وفوجئت أثناء خروجي من منزلي بعناصر الشرطة، وأدركت أنها النهاية، فلم أقاوم أو أكذب، لأنني كنت أحمل العقاقير في حقيبتي، وعثروا على كمية أخرى في سيارتي، وانتهى مصيري إلى السجن».

تويتر