الإمارات الأولى إقليمياً في «جودة الحياة»

الإمارات حقّقت مستويات متقدمة في مختلف مؤشرات «جودة الحياة».              تصوير: جوزيف كابيلان

صنّفت وحدة الدراسـات في مجـلة «إيكونوميـست» البريطانية دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والـ15 عالمياً، بين 160 دولة من حيث جودة الحياة، وذلك في خطوة تعكس النمو الكبير الذي يشهده مختلف القطاعات في الدولة، والنتائج التي حققتها مبادرات وخطط حكومة الدولة الرامية إلى تعزيز جودة حياة المواطنين والارتقاء بخدمات أبرز القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والصحة والتعليم.

ووفقاً لآخر نسخة من مؤشر «جودة الحياة 2009» الصادر عن وحدة «إيكونوميست»، تصدّرت الإمارات جميع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، إذ تم الاعتماد في التصنيف على مصادر عدة، منها قياس مستويات الرضا عن ظروف المعيشة عبر استطلاعات للرأي ومؤشرات محايدة لقياس التنمية في الدول التي يشملها المؤشر، والتي حققت فيها الإمارات مستويات متقدمة.

وقال الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، عبدالله ناصر لوتاه: «نعمل باستمرار مع شركائنا في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومع القطاع الخاص لتجاوز أي عقبة أو تحدٍ يواجهنا، وهذه الشراكة هي سبيل التقدم والازدهار، وضمان تحقيق أعلى المراتب في مختلف التقارير والمؤشرات الدولية».

واعتبر أن تصنيف الإمارات في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مـن حيث جـودة الحـياة يعد نجـاحاً كبيراً. وقال: «هـدفنا يبقى أن تكـون جـودة الحـياة في الإمارات في المراتب الأولى عالمياً».

يذكر أن خطط التنمية والاستراتيجيات الطموحة التي تتبناها حكومة الإمارات خلال الفترة الماضية، أسهمت في تعزيز مرتبة الدولة في العديد من التقارير والمؤشرات الدولية المعنية بالاقتصاد والاستثمار والتنافسية والأمن والسياحة وغيرها، إذ حرصت الحكومة على توظيف النمو الكبير في الناتج المحلي الإجمالي في مجالات أساسية، مثل دعم وتوطيد الحياة الأسرية والرعاية الصحية والأمن والبنية التحتية، لضمان تحقيق أعلى معدلات جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين على أرضها.

تويتر