رسائل

الحياة الصعبة

أنا مصري، أقيم في أبوظبي، عمري 62 عاماً، ولدي أسرة مكونة من أربعة أبناء. أنهيت خدماتي من الوظيفة قبل عامين بسبب وضعي الصحي، ولكنني لاأزال أقيم في السكن التابع للعمل السابق، لهذا تطالبني الإدارة بتسديد قيمة الإيجار عن السنة الماضية، ومن ثم الإخلاء. لكن المشكلة أنني أعيش على مساعدات من متبرعين، ولا أستطيع تسديد فاتورة الأدوية التي تكلف شهرياً 1400 درهم، لأنني أعاني من مرضي القلب والسكري، فكيف سأسدد قيمة الإيجار البالغة 74 ألف درهم؟

لا أعرف ماذا أفعل، فحتى المساعدات التي أحصل عليها مؤقتة، ولا يمكن الاعتماد عليها.

أناشد أهل الخير مساعدتي على تجاوز هذه الظروف، ومساعدة ابنتي الكبرى على العمل حتى نتمكن من الوفاء بمتطلبات الحياة وتكاليف العلاج.

«عطية»



متأخرات الإيجار

أنا مواطن من الشارقة، عمري 50 عاماً، ولدي أسرة مكونة من 10 أفراد، أسكن في بيت مستأجر بـ 55 ألف درهم سنوياً، وأحصل على راتب تقاعدي يبلغ 13 ألف درهم، تذهب منها 9700 درهم أقساطاً بنكية.

والمشكلة أن مالك البيت يطالبني بسداد متأخرات الإيجار، ولكن ظروفي المعيشية لا تسمح لي بذلك. وكان قد سبق لي تقديم طلب للحصول على مسكن ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان الحكومي في العام ،1992 وحصلت على منحة بمبلغ 500 ألف درهم في ،2006 ولكنني لم أستلم النقود لأني لم أجد مقاولاً يبني مسكناً بهذا المبلغ.

لا أعرف كيف أتصرف، وأتمنى أن أجد حلاً لهذه المشكلة.

«أبوعبدالله»



وظيفة لزوجي

أنا مواطنة من العين، متزوجة بشخص غير مواطن، أنجبت منه ستة أبناء، أكبرهم يبلغ 16 عاماً.

كان زوجي موظفاً في مؤسسة حكومية، وأنهيت خدماته لأسباب تخص المؤسسة، وحاول جاهداً بعد ذلك البحث عن وظيفة، ولكنه لم يوفق في مسعاه.

وحالياً، أنا المعيلة الوحيدة لأسرتي، إذ أعمل في مؤسسة حكومية في العين، ولكنني أعاني من الضغوط المستمرة بسبب تزايد الأعباء والاحتياجات.

أناشد المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة في العين مساعدة زوجي في إيجاد وظيفة، لكي يساعدني على تأمين مصاريف الحياة وتلبية متطلباتها المتزايدة.

«أم طالب»
تويتر