إنهاء إجراءات المسافرين بـراً عبــر «الغويفات» خــلال 3 دقائق

القسم يُقـدّم أفضل الخدمات اللازمة للسهر على حركة دخول وخـــروج المسافرين. من المصدر

قال رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي، الرائد سالم سعيد بن طاسه العامري، إن إنهاء إجراءات دخول وخروج المسافرين لكل مسافر عبر منفذ الغويفات تراوح بين الدقيقتين للمواطنين وأربعة دقائق للمقيمين والزوار، إذ وفر المنفذ 12 منصّة استقبال، وأربع منصّات لمغادرة المسافرين، وثماني منصّات لدخولهم، من ضمنها منصة للأسر فقط، ، فضلاً عن وجود نافذة تسلّم وتسليم جوازات السفر ودفع الرسوم وتخليص المعاملات الأخرى في الصالات التابعة لقسم الجوازات.

وأضاف أن القسم كثف جهوده لتأمين وتسهيل الحركة الانسيابية للمسافرين براً إلى الدول الأخرى مروراً بالأراضي السعودية، إذ رفع طاقته البشرية الاستيعابية إلى أعلى مستوى، وتأهّب لاستقبال المركبات السياحية القادمة لقضاء العطلة الصيفية في أحضان الدولة وجزرها، وحضور الفعاليات الترفيهية والرياضية والسياحية المختلفة.

وتابع أن إجمالي عدد المسافرين القادمين إلى الدولة عبر المنفذ، خلال الفترة من مطلع يناير حتى نهاية مايو الماضيين، بلغ 498 ألفاً و863 قادماً، في حين بلغ إجمالي عدد المغادرين، عبر منفذ الغويفات- البطحاء الحدودي، خلال الفترة الزمنية نفسها، 510 آلاف و479 مغادراً.

وذكر أن «القسم يُقـدّم أفضل الخدمات اللازمة للسهر على حركة دخول وخروج المسافرين، مواطنين كانوا أم مقيمين، فضلاً عن الزوّار الضيوف، والتيسير عليهم من مشقّـة السفر، وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم، إذ في غضون نحو دقيقتين تُستوفى أوراق الفرد الخليجي، وفي نحو ثلاث إلى أربع دقائق تستوفى أوراق الفرد المقيم والزائر، أي بمتوسط إنهاء إجراءات يلامس الـثلاث دقائق تقريباً».

وعن الخطط التي اُتّـخذت، تسهيلاً لراحة المسافرين المغادرين والقادمين بعد انتهاء الفصل الدراسي، وحلول الإجازات الصيفية، أوضح العامري، أن القسم بالتنسيق مع الجهات العاملة في المنفذ، رفع كادره البشري لأعلى مستوى، كما تمّت زيادة منصّات (كاونترات) تسلّم وتسليم جوازات السفر وإنهاء إجراءات المسافرين في المسارات المحددة.

وقال «يستخدم القسم أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة من أجهزة لتفتيش حقائب المسافرين، وتأمين دخولهم وخروجهم من خلال بوابات شرطية متكاملة»، مشيراً إلى الدور الإنساني الذي يضطلع به أفراد الشرطة من مرونة عالية في التعامل بذكاء وطرق إبداعية مع جمهور المسافرين على أكمل وجه، والاستجابة السريعة لحل أي إشكاليات أو إعاقات تواجههم، مّا يعطي مردوداً واقعياً وإيجابياً في تعزيز الأمن وتدعيمه، ويعكس الواقع الحضاري للدولة.

وأعلن أن القسم أوجد خطاً هاتفياً مباشراً 4097537-02 بهدف تواصل المسافرين مع الضابط المناوب في حال اعترضهم أي أمر طارئ، وذلك على مدار 24 ساعة يومياً، في حين يمكن الاتصال أيضاً على بدالة القسم على الرقم 8082800-،02 فضلاً عن وجود صندوق اقتراحات في قسم الجوازات وآخر في مركز الشرطة.

وعلى صعيد متصل، كشف العامري عن أن إجمالي عدد المركبات التي دخلت الدولة عبر منفذ البطحاء- الغويفات الحدودي، خلال الفترة من مطلع يناير السنة الجارية حتى نهاية مايو الماضي، بلغ 304 آلاف و494 مركبة، في حين بلغ إجمالي عدد المركبات التي غادرت الدولة عبر منفذ الغويفات- البطحاء الحدودي خلال الفترة الزمنية نفسها، بلغ 352 ألفاً و321 مركبة.

وتابع «أما إجمالي عدد المسافرين القادمين إلى الدولة عبر منفذ البطحاء- الغويفات الحدودي، خلال شهور السنة الماضية، فبلغ مليوناً و407 آلاف و289 قادماً، بمتوسط حركة دخول يومية بلغ نحو 3856 مسافراً، في حين بلغ إجمالي عدد المغادرين، عبر المنفذ خلال الفترة الزمنية نفسها، مليوناً و387 ألفاً و851 مغادراً، بمتوسط حركة مغادرة يومية بلغ نحو 3802 مسافر، مشيراً إلى أن «إجمالي عدد المركبات التي دخلت الدولة عبر المنفذ، خلال الفترة الزمنية نفسها، بلغ 773 ألفاً و623 مركبة، بمتوسط حركة دخول يومية بلغ 2120 مركبة، في حين بلغ إجمالي عدد المركبات التي غادرت الدولة عبر منفذ الغويفات- البطحاء الحدودي، 827 ألفاً و197 مركبة، بمتوسط حركة مغادرة يومية، بلغ 2266 مركبة».

ونوه العامري، بجهود مديرية شرطة طريف ممثلة بقسم المرور التابع لها في دعمها المتواصل والدائم بتنظيم حركة دخول وخروج المسافرين مرورياً، وقسم الدوريات الشرطية الأخرى التي تعمل على مدار الساعة لحل بعض الإشكاليات التي تواجه بعض المسافرين، والتأكد من استيفائهم الأوراق المطلوبة، ناهيك عن قسم «الإسعاف والإنقاذ» التابع لإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي لتوفيره مركبة إسعاف مجهزة بكادر وأجهزة طبية على مدار 24 ساعة لحدوث أي طارئ.

كما نوه بدور إدارة الجمارك، التي تعمل على مدار 24 ساعة أيضاً لتأمين دخول المسافرين وتفتيش حقائبهم وتسجيل أرقام مركباتهم بوجه حضاري، واستعداد إدارة الدفاع المدني ومستشفى السلع الحكومي لأي طارئ، فضلاً عن جهود «البلدية» في تأمين ما يحتاج إليه «المنفذ».

تويتر