«التربية»: تثبيت 216 موظفاً وإنهاء خدمات وتوزيع 155

»الوزارة« قررت اتخاذ خطوات فعلية لمعالجة الترهل الوظيفي.

 

أصدر مدير عام وزراة التربية والتعليم راشد سالم لخرباني النعيمي، قراراً بتثبيت 216 موظفاً وموظفة من المواطنين والمقيمين العاملين في الوزارة، من إجمالي عدد العاملين في ديواني وزارة التربية في دبي وأبوظبي والبالغ عددهم نحو ،371 واعتبار بقية الموظفين الــ 155 زائدين عن حاجة الوزارة.

وقال مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم، في ما يخص الموظفين الزائدين عن حاجة الوزارة والبالغ عددهم نحو 155 إن الوزارة قررت إنهاء خدمات الموظفين الوافدين، وإخضاع الموظفين المواطنين لدورات تأهيلية مكثفة لتنمية مهاراتهم ورفع كفاءتــهم وإدخالهم في دورة icdl في الحاســوب ودورة tofeal في اللغة الإنجليزية، موضحاً أنه «سيتم عرض اسمائهم على إدارات الوزارة وتوزيعهم على إدارات المناطق التعليمية وإدارات المدارس إن كانوا بحاجة لهم، وتوزيع المتبقين على الوزارات الأخرى وذلك وفق الحاجة».

وأوضح أن «الوزارة قررت اتخاذ خطوات فعلية لمعالجة الترهل الوظيفي، والتي عانت منه لسنوات طويلة، ولذاحرصت في اختيارها لقوائم التسكين أن تكون الحاجة الفعلية لمكاتب القيادات والإدارات البالغ عددها 16إدارة من كفاءات الكوادر العاملة سواء من المواطنين أو المقيمين، وذلك وفق اختيارات مديري الإدارات وفي أضيق الحدود».

وتضم قوائم التسكين لديواني الوزارة في دبي وأبوظبي أربعة موظفين في مكتب وزير التربية، وتسعة في مكتب المدير العام، وأربعة موطفين لمركز خدمات المناطق التعليمية، وتسعة في مكتب المدير التنفيذي للشؤون التعليمية، وموظفين اثنين في مكتب المدير التنفيذي للخدمات المؤسسـية والمساندة، إضـافة إلى خمسة موظفين في مكتب للجنة الوطنية.

وعن موظفي الإدارات الذين تم تثبيتهم، أشار المصدر إلى أنه تم تثبيت 10 موظفين في مكتب الإشراف والرقابة على المدارس الخاصة منهم أربعة في أبوظبي وستة في دبي، و18 موظفاً في إدارة تطوير المناهج التعليمية، وثلاثة موظفين في إدارة التربية الخاصة، و16 موظفاً في إدارة التقويم والامتحانات، وثلاثة موظفين في الإرشاد الطلابي، و12 موظفاً في إدارة الأنشطة الطلابية، وموظفين اثنين في الترخيص والاعتماد الأكاديمي، و16 موظفاً في التطوير والتنمية المهنية، و30 موظفاً في إدارة الموارد المالية، وثلاثة موظفين في الشؤون القانونية، و21 موظفاً في الموارد البشرية، و23 موظفاً في الاتصال الحكومي، 11 موظفاً في الأبنية والخدمات التعليمية، و11 موظفاً في تقنية المعلومات، إضافة إلى أربعة موظفين في إدارة التميز المؤسسي.

أما على مستوى رؤساء الأقسام ومديري الإدارات، أفاد المصدر بأن الوزارة ستعلن خلال اليومين المقبلين عن تسكين عدد محدود جداً من رؤساء الأقسام.

يشار إلى أن الوزارة أجرت في نهاية الأسبوع الماضي تعديلات عدة على مناصب مديري الإدارات، حيث تم تعيين كنيز العبدولي مديرة لإدارة الإرشاد الطلابي بديلاً عن خلف الكيتوب الذي تولى الإدارة بالإنابة، وتعيين أمال عبداللطيف مديرة لإدارة الموارد البشرية بديلاً عن جمال بن فارس الذي تم الاستعانة به كخبير منذ 10 أشهر.

يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم قررت إجراء تغييرات في صفوف المسؤولين من مختلف المستويات الوظيفية خلال الفترة المقبلة، بعد أن انتهت من مرحلة التحول الاستراتيجي التي شهدت اعتماد خطة متكاملة لتطوير المؤسسة التعليمية في الدولة. من خلال إجراء عملية تقييم شاملة لقياس مستوى أداء المسؤولين من مختلف المواقع الوظيفية خلال الفترة الماضية، وأوضحت الوزارة أن بعض مديري الإدارات لم يستجيبوا لمقتضيات العمل الجديدة وفق المستوى المطلوب منهم.

رفع مستوى اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة، تهدف إلى رفع مهارات وكفايات طلبة المرحلة الثانوية في مادة اللغة الإنجليزية.

وقال مدير عام الوزارة راشد النعيمي، إن الهدف من اطلاق المبادرة العمل على رفع مستوى تحصيل خريجي التعليم العام، وإكسابهم جميع المهارات التي تمكنهم من الالتحاق بأفضل الجامعات والكليات، سواء داخل الدولة أو خارجها بكل يسر، مشيراً إلى أن ذلك سيساعدهم على الدخول في المساقات الأكاديمية للتعليم العالي بقوة، ومن دون إخضاعهم لما يعرف باسم سنة الإعداد الجامعي.

وأوضح أن المبادرة تتضمن برنامجاً تدريسياً متطوراً يستهدف طلبة المرحلة الثانوية من الطلاب المواطنين، لافتاً إلى أن تطبيق المبادرة على المرحلة الثانوية سيبدأ في السابع من شهر فبراير المقبل. وأضاف النعيمي أن تطبيق البرنامج يعد فرصة كبيرة أمام الطلبة لاكتساب مهارات اللغة الإنجليزية الأساسية، من قراءة وكتابة واستماع ومحادثة وتعزيز مهارات التواصل لديهم، وذلك على أيدي نخبة من خبراء وأساتذة جامعة زايد وكليات التقنية العليا، وبوساطة وسائل تعليم متطورة ترتكز على أساليب المحاكاة وتفعيل دور الطالب داخل الصف الدراسي. وأشار إلى أن الوزارة حرصت على تقنين البرنامج التدريسي التأهيلي للطلبة، والذي سيتم تنفيذه في مراكز جامعة زايد في دبي، وكليات التقنية العليا، من خلال إخضاع الطالب إلى 80 ساعة دراسة في يوم السبت من كل اسبوع لمدة 15 أسبوعاً، موضحاً أنه سيتم منح الطلاب شهادة معتمدة في نهاية تطبيق البرنامج في التاسع من مايو المقبل.

«أبوظبي للتعليم» يدعم المدارس بـ9000 جهاز حاسوب

 

انتهى مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع شركة ألفا داتا العالمية من تركيب 1000 جهاز حاسوب حديث في 20 مدرسة بمدينة العين، في اطار خطة المجلس للارتقاء بالتقنيات الحديثة في مدارس إمارة أبوظبي، وفقا لأعلى المعايير العالمية.

وقال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي، إن تركيب هذه الأجهزة يأتي ضمن مشروع متكامل لتزويد المدارس الحكومية بالمرافق وتجهيزات التقنية الحديثة كافة، مشيراً الى أن إجمالي عدد الحواسيب التي زود المجلس مدارس الإمارة بها منذ العام الماضي بلغ 9000 جهاز حاسوب، حيث تم تحديث الأجهزة في معظم المدارس بأرقى وأفضل الماركات العالمية.

وكشف عن وجود خطة مستقبلية لإمداد المدارس بكميات إضافية من الأجهزة في القريب العاجل، مؤكداً أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة في التعليم، باعتبارها تمثل الآن ركيزة أساسية في فروع المعرفة كافة والمناهج الدراسية والعملية التعليمية بوجه عام.

 

تويتر