..وإنعاش آمال «العلمي» في الفجيرة

طلاب أبوظبي سعداء لسهولة امتحان اللغة العربية. تصوير: محمد منور

 خلت لجان امتحانات القسم العلمي في الثانوية العامة في الفجيرة من حالات الشكوى والتذمر، بعدما أعادت إليهم أسئلة اللغة العربية ثقتهم بقدراتهم، ورفعت معنوياتهم، وأنعشت آمالهم في الحصول على معدلات عالية من درجات النجاح على الرغم من حالة الاضطراب التي سادت أوساط الممتحنين بعد توزيع أوراق الأسئلة عليهم، واكتشافهم وجود فقرة لمقطع من قصيدة دون ورود سؤال تحتها.

ولم تختلف الحال في القسم الأدبي الذي أعرب طلابه عن رضاهم عن مستواه، وأسلوب إعداده، وشاركهم في ذلك طلاب المنازل.

وقال الطالب خالد شامس محمد إن الورقة الامتحانية كانت بالغة السهولة، ولم تتخللها أي صعوبة. وباستثناء حالة القلق التي واجهها الطلاب مع السؤال الخامس الذي كان مبتوراً، فقد مضت الأمور بشكل جيد، خصوصاً أن هذا الخطأ الطباعي تم تصحيحه خلال دقائق.

ومنح الطالب سعيد راشد محمد أسئلة اللغة العربية صفة الوسطية، مشيراً إلى أن كل المستويات التحصيلية استطاعت التعامل مع الأسئلة بصورة تضمن لهم النجاح الى درجة أنهم تجاوزوا مشاعر الإحباط التي واجهتهم في أول أيام امتحاناتهم بسبب مادة الفيزياء.

وأشار الطالب عيسى محمد أحمد المعلا إلى أن أي طالب أعطى المادة حقها من المذاكرة وجد الأسئلة سهلة، لأنها كلها من الكتاب المدرسي.

كما أن موضوعات التعبير ليسـت غريـبة عن واقع الحياة، في حين رأى الطالبان سعود عبدالله الضنحاني وأحمد محمد المدحاني أن الورقة الامتحانية اشتملت على سؤالين احتاجا الى وقت طويل للإجابة عنهما.

وفي لجنة مدرسة حمد بن سيف الشرقي في الفجيرة، أعرب طلاب العلمي عن مخاوفهم في ظل ما أشيع أن أعلى درجة في مادة الفيزياء لم تتجاوز الـ،87 وهو ما يثير لديهم القلق إذا ثبتت صحته لأن ذلك يعني انخفاضاً رهيباً في معدلات النجاح في المادة، خصوصاً أن هناك أقاويل تناثرت بين الطلاب عن اعتماد الأسئلة الاستنتاجية في مادة الكيمياء أيضاً، وهو ما يضاعف قلق الممتحنين.

أما عن القسم الأدبي فقال الطالب عبدالله صالح الهاشمي: «أتصور أن 70٪ من أسئلة العربية كانت في مستوى الطالب المتوسط وهو ما يعني أن الامتحان خلا من التعقيد أو التعجيز».

تويتر