تسديدات

عيسى درويش

 
- أحد رموز كرة القدم والرياضة الإماراتية تولى مناصب إدارية كبيرة في ناديه وفي مؤسساتنا الرياضية يعامله ناديه بشكل لا يليق بتاريخه، في الوقت الذي يجد فيه الرجل معاملة متميزة واحتراماً كبيراً من رؤساء أكبر الأندية بالدولة، نقول لإدارة النادي الكبير: إذا كان هذا التعامل بدعوى الاحتراف فهذا منتهى الاجحاف، فالرجل رمز من رموز رياضتنا ويستحق عضوية فخرية مدى الحياة، وقبلة على جبينه.

 

- لايزال البعض في ملاعبنا يؤمنون بالسحر ويراهنون عليه لتحقيق الفوز ويلجأون من أجل ذلك للمشعوذين القادمين من أدغال إفريقيا.. نقول لهؤلاء المتخلفين: لو كان للسحر مفعول في كرة القدم لأصبحت دول معروفة بكثرة المشعوذين أبطالاً لقاراتها وللعالم. ونذكرهم بقول الله تعالى: «ولا يفلح الساحر حيث أتى».  كثر الحديث في أحد أنديتنا عن تعاطي بعض الإداريين «الكوميشن»، نقول: «افتحوا تحقيقاتكم وريحونا ترى ذمم الناس مب لعبه، ويا حق ويا باطل، وخلوا عنكم المهاترات والقيل والقال ترى ريحتكم فاحت».

 

- اشتكى جمهور الدرجة الثانية في مباراة الأهلي وعجمان من «وساخة» كراسي مدرج ملعب الأهلي، وأحد الجمهور قال: «كيف ندفع فلوس ونجلس على كراسي وسخة؟؟»، نقول لإدارة النادي: «هاتوا لكم 20 كولي وناولوا كل واحد منهم كعد ماي واسفنج عشان ينظفون الكراسي قبل المباراة إذا كنتم تطبقون الاحتراف فعلاً».     

 

- جمهور النادي الكبير لم يتمكن من دخول بوابة مدرجات الدرجة الثانية إلا بعد مرور نصف ساعة من بداية المباراة، والسبب أن النادي فتح بوابة واحدة فقط لدخول جمهوره.

 

- أحد الزملاء في الصحافة الرياضية المحلية زار ألمانيا للسياحة، اتصل بنادي بايرن ميونخ طالباً زيارة النادي وكتابة تحقيق عنه فأخبروه بأنهم حجزوا له مقعداً في مقصورة الصحافيين لحضور مباراة بايرن ميونخ مع باير ليفركوزن، فذهب وحضر المباراة معززاً مكرماً.. في المقابل ذكر منسق إعلامي في أحد أنديتنا أن صحافياً أجنبياً زارهم في يوم إحدى المباريات، ولم يستطيعوا إدخاله لأن من شروط رابطة الاحتراف إرسال «إيميل» قبل المباراة بيومين بالاسم والمعلومات الأخرى حتى يسمح له بحضور المباراة!! «فيا رابطتنا الموقرة إذا قالوا لكم إن الاحتراف هنا أفضل من الاحتراف في ألمانيا على الأقل في معاملة الإعلاميين «تراهم يقصون عليكم». 

 

- مشجع في صالة نادٍ كبير قال لزميله الجالس بجواره: «حاسب ترى تحت الكرسي «قفاطه»!! فسأله زميله: ليش حاطين قفاطات تحت الكراسي؟ فأجابه الآخر: الصالة متروسة فيارين!».  مراقب مباراة الذيد والامارات كاد أن يمنع اقامة المباراة بسبب عدم استقامة خطوط الملعب، فتدخل أحد الإداريين وقال لمراقب المباراة: الشخص الذي خطط الملعب كان صائماً.  عيدكم مبارك وعساكم من عواده وتقبل الله طاعاتكم وجعلنا من المرحومين لا من المحرومين.   

  eadarwish@dm.gov.ae 
تويتر