تسديدات

عيسى درويش

 

-  لم نستغرب من قرار ميتسو بتركه المنتخب في منتصف مشوار التصفيات والتربيط مع جهة ثانية، لكن استغربنا من تصريح رئيس الاتحاد محمد خلفان الرميثي عندما قال إنه بقي حتى آخر لحظة يحاول إقناع ميتسو بالبقاء! نقول لسعادته: كيف يبقى الرجل، بعد أن قطع كل الوصال بينه وبين اللاعبين، عندما هاجمهم بشدة بعد الخسارة الأخيرة من السعودية؟

 

-  مدرب كرة في ناد كبير ركز على إلقاء المحاضرات النفسية للاعبيه قبل انطلاقة الدوري، فكانت النتيجة تعرض فريقه لأربع صفعات موجعة في أولى مباريات الدوري.

 اتحاد الدراجات نظم سباقاً ليلياً فقام بتركيب أجهزة وكاميرات عند خط النهاية، لكن الكاميرات لم تظهر النتائج واضحة بسبب عدم وضوح الرؤية، فطلب منظمو السباق إلى مدربي الأندية تحديد النتائج، كونهم كانوا قريبين من خط النهاية! نقول للاتحاد: «يوم ما عندكم تقنيات حديثة لا تنظمون سباقات ليلية».

 

-  لاعبان من ناد كبير لا يزالان يبحثان عن ناد يؤويهما، وقبل أيام صرحا بأنهما لن يلعبا إلا في فريق بدوري المحترفين، حفاظاً على تاريخهما الكروي! نقول لبيليه وبيكنباور: «أي تاريخ وأي جغرافيا تتكلمون عنهما»؟

 

-  قوة الدوري ومكانته تعتمد أساساً على التنظيم والإدارة ووضوح القوانين واللوائح، وليس على التسابق لضمّ اللاعبين بأي ثمن، بدليل أن دوري الكرة في دولة شقيقة يعدّ الأكثر استقطاباً للمحترفين وبات بأغلى الأثمان، ومع ذلك نالت أنديته نصف بطاقة في دوري أبطال آسيا، في حين أن دورينا نال أربع بطاقات.

 

-  مدربو مدرسة الكرة وقطاع الناشئين في ناد كبير يستعدون لتنفيذ إضراب عن العمل، بسبب عدم تسلم الرواتب منذ ثلاثة أشهر.

 

-  دخول الإعلاميين إلى مباريات دورينا وإرسال «الإيميل» قبل 48 ساعة من المباراة، وانتظار الفرج من الرابطة، وصفه أحد الزملاء الذين قاموا بتغطية مباريات كأس العالم أنه أكثر تعقيداً وصعوبة من شروط بطاقات الصحفيين في المونديال!

 

-  لاعب كرة في ناد كبير اشترى سيارة «رنج» بيضاء، وبعد شهرين قام ببيعها، لعدم استطاعته تسديد أقساطها بسبب عدم فوز فريقه بالبطولة. نقول له: «خلك في الاستيشن».

 

-  أحدهم مرض ابنه فأخذه إلى طبيب النادي ليعالجه، فقال له طبيب النادي: أنا متخصص في المنشطات ولست طبيب أمراض باطنية، فرد عليه: «ما عليك عطه أي دوا !».

 

-  قيل عن الإنسان الاستغلالي: هو استغلال الأخوة أو الصداقة أو الصحبة والزمالة في المجموعة الواحدة بدافع الأنانية، فالإنسان الاستغلالي هو إنسان مريض يحقق مصالحه على حساب الآخرين، ويستغل طيبتهم وصدقهم وترفّعهم عن الدنايا، والاستغلالي هو إنسان تخلى عن إحساسه ومشاعره وهمه الوحيد هو تحقيق مصلحته الذاتية، وعادة الإنسان الاستغلالي يغلف استغلاليته بألوان قريبة إلى النفس، مثل المزاح وحسن النية والسذاجة أحياناً دائساً على حقوق الناس ومشاعرهم، ليصل إلى غايته

 

 

eadarwish@dm.gov.ae
تويتر