أنور إبراهيم يردّ على اتهامه باللواط بتفجير فضيحة جنسية

   إبراهيم فاجأ خصومه بالردّ عليهم بطريقتهم نفسها. أ.ف.ب

 

صرح زعيم المعارضة في ماليزيا أنور إبراهيم أمس، بأن هناك مؤامرة للتستر على «دليل مثير» يظهر وجود علاقات مزعومة بين نائب رئيس الوزراء نجيب رزاق وامرأة منغولية قتلت بوحشية قبل عامين.

 

وكانت قضية المنغولية التانتويا شاريبو (28 عاما) قد حظيت باهتمام إعلامي واسع، بعد أن اعتقلت الشرطة المحلل والسياسي البارز عبدالرزاق بانجيندا الذي تربطه علاقات وثيقة مع نجيب واتهمته بقتل المرأة المنغولية.

 

وعثرت الشرطة على آثار جثة التانتويا التي كانت ممزقة إثر قتلها باستخدام متفجرات عسكرية في أكتوبر عام .2006

 

ونفى نجيب وهو أيضا وزير الدفاع شائعات ومزاعم بشأن وجود صلة أيا كان نوعها مع الضحية. وكشف أنور، أمس، الذي واجه مزاعم بالتورط في ممارسة اللواط فيمطلع الاسبوع عن تصريح صادر عن ضابط شرطة سابق يُدعى بالا سوبرامانيام بيرومال، زعم أنه جرى إبلاغه «أن نجيب أقام علاقة غير شرعية مع التانتويا قبل وفاتها».

وزعم الضابط أن رجال التحقيق والشرطة الذين أخذوا اقواله وقت وقوع الجريمة حذفوا اي إشارة لنجيب.

 

وقال أنور الذي كان حاضرا خلال تصريح ضابط الشرطة «إنه جرى اخفاء جميع الأدلة ذات الصلة بنجيب».

 

وأضاف أنور «تلك المعلومات التي تثير الصدمة تتضمن معلومات لم تتم احالتها الى المحكمة. وتؤكد المعلومات التي كشف عنها اليوم وجود نمط واضح للتلاعب في النظام القضائي».

تويتر