أقول لكم
|
فكل مَنْ يمارس عملية إرسال الرسائل الإلكترونية باسم وهمي، أو يفتح مدونة يطلق عليها ما يشاء من الأسماء المستعارة، ما هو إلا إنسان ناقص وعاجز عن مواجهة الحق، وقد صادف أن تلقيت في الأشهر الأخيرة مجموعة من الرسائل الملغومة، واحدة تتحدث عن فساد في جهة، وأخرى تتحدث عن تجاوز للصلاحيات من شخص معين في إدارة محددة، وثالثة تطعن في شرف أشخاص تسميهم بأسمائهم دون مراعاة لذمة أو دين، ورابعة تقذف النساء في شرفهن، وهكذا تتحول رسائل البريد الإلكتروني إلى وسيلة رخيصة لبثّ الأحقاد وزرع الكراهية، ونحن نتفرج، ولا نحرك ساكناً تجاه ما يحدث، ربما حتى لا ننشغل بقضايا شائكة مثل هذه، ولهذا مازلنا نطلق الحجج بأننا لا نستطيع أن نسيطر على «الإنترنت»، وهذا غير صحيح.
myousef_1@yahoo.com
|
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news