انتشار مرض جلدي معد بين الأسرى الفلسطينيين بسجن عسقلان الإسرائيلي

نوه نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طولكرم بالضفة الغربية اليوم، أن هناك مرضا جلديا معديا ينتشر في صفوف الأسرى الفلسطينيين بسجن عسقلان الإسرائيلي ، خاصة في قسم رقم "3"، وذلك في ظل ظروف اعتقالية سيئة للغاية.

 

وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي اليوم ، بأنه تمكن من زيارة السجن المذكور الذي يحتجز فيه 900 أسير ، وأطلع على أحوال الأسرى هناك الذين أكدوا انتشار المرض المذكور واشتكوا من معاملة سلطات السجون السيئة لهم.

 


وقال النادي "إن كافة الرسائل التي حملها محاميه من قبل الأسرى في السجن تشير إلى أن أوضاع المعتقل الصحية سيئة للغاية بسبب عدم اهتمام إدارة السجن بإغلاق فتحات أنابيب الصرف الصحي المقابلة لغرفهم والتي باتت مرتعا للحشرات والجراثيم والروائح الكريهة وانتشار الأمراض الجلدية في صفوفهم".

 


وأضاف النادي "إن هذه الأمراض تركت بقعا حمراء مع استمرار الحك الشديد في ظل عدم تلقي أدنى رعاية طبية من قبل الإدارة ، وسهولة انتشاره نظرا لحالة الاكتظاظ الشديدة في غرفهم حيث يتواجد عشرة معتقلين في كل غرفة بأجواء الحر الشديدة".

 


ولفت النادي إلى أن "سجن عسقلان يفتقد إلى أطباء متخصصين في الأمراض الجلدية وغيرها منذ ما يزيد عن عشرة شهور، تزامنا مع الرفض المطلق لأية طلبات يتقدم بها الأسرى المرضى لتلقي العلاج أو الخروج للمشافي ولو على حسابهم الخاص، الأمر الذي بات يشكل خطرا على حياتهم".

 

 

واشتكى الأسرى بمحامي النادي من استمرار إدارة السجن بمنع إدخال الملابس الصيفية لهم بعد إلغاء قرار إدارة السجن ما كان معمول به في السابق، وهو السماح لكل أسير بإدخال ملابس له مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، موضحين أن طهي الطعام يتم بطريقة لا تتوافق مع الأطعمة العربية.

 


ونوه الأسرى إلى أن إدارة السجن تقوم بافتعال المشاكل وبإجراء حملة تنقلات مستمرة في صفوفهم وخلق أجواء التصعيد لجرهم للصدامات والاقتحامات لسحب كافة إنجازاتهم وهضم حقوقهم وزجهم في زنازين العزل الانفرادي التي
تهدف إلى إضعاف الجسد والنيل من الإرادة.

تويتر